كتب : احمد محمود البكري ” أبو أصيل”
بعد 24 عاما” من اغلاقها جمعيه ردفان تستانف نشاطها في 13يناير وهذه خطوة ممتاز وجيده وهي صانعه التصالح والتسامح الجنوبي الذي انبثق منها وادى الى توقفها بقرار سياسي من النظام المستبد آنذاك واليوم سيشرق النور من جديد من هذه الجمعيه الذي كلنا أمل وثقه أن تعاود نشاطها بوتيرة عاليه كما عهدناها من سابق ونتمنئ أن تتبني مصالحة جنوبية استكمال لدورها في التصالح والتسامح الذي انطلق من مقرها في 13 يناير 2006 .
تبنت هذه الجمعيه عده قضايا كانت تمس أفراد من المجتمع الجنوبي في عهد النظام السابق المستبد ونجحت في إبراز قضايا المظلومين وانصافهم في ظل قمع عسكري لامثيل له واني انتهزها فرصه بدعوه جميع ابنا ردفان خاصه وكل ابناء الجنوب أن يتفاعلو مع هذه الجمعيه ودعمها واعاده نشاطها بكل قوة كونها تحضى باحترام خاص من كل ابناء الطيف الجنوبي والمشاركة في حفل اعاده استئناف عملها المزمع إقامته في 13يناير القادم
ونتقدم بالشكر لكل من ساهم وعمل على إعادتها واخص بالذكر المهندس محمد محسن رئيس الجمعيه والمناضل محمد صالح المشرقي وكل اعضاء الهيئه الاداريه نتمنى لهم العمل بروح الفريق الواحد ونحن على ثقه كبيرة أنهم سيكونوا عند حسن الضن