كريتر نت / تعز / جميل الصامت
دقت عضو مؤتمر الحوار الوطني الفت الدبعي ناقوس الخطر في بناء الجيش من خلال
كشفها لمستوى مايقدمه التوجيه المعنوي لبناء عقيدة هذا الجيش من خطاب قالت بانه تعبئة (تحريضية) مغايرة لمقررات مخرجات الحوار الوطني الخاصة ببناء الجيش الوطني ،منتقدة مستوى مايقدم من صيغ منافيه لقيم الوطنية والنظام الجمهوري في دورات التوجيه المعنوي ..
ودعت عضو الحوار الوطني وصياغة الدستور الاتحادي السلطة المحليةممثلة بمحافظ المحافظة في تعز الى تشكيل لجنة متخصصة تحدد مضامين التوجيه المعنوي في الجيش بمايحقق مشروع بناء جيش وطني بعيدا عن المذهبية او الحزبية اوالمناطقية او الايدلوجية من الايدلوجيات السياسية ،في اشارة منها الى ان الحالة القائمة لبناء الجيش تحتاج لاعادة نظر وفي ذلك موقف يشي الى حالةالسطو الايدلوجي والمذهبي والقبلي والمناطقي التي تعتري حالة بناء الجيش في مختلف ارجاء البلاد .
مايجعل اعادة صياغة جيش وطني حقيقي وفقا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني مطلب شعبي من شأنه ان يزيح جميع التشكيلات القائمة او يعيد صهر وصياغة بعضها وفقا لمتطلبات المرحلة .
د/الفت الدبعي
——————–
# نريد جيش بعقيدة وطنية جامعة وليس بعقيده الوعاظ والدعاه والايديولوجيا !!؟
عقد التوجيه المعنوي للجيش في تعز أول دوراته التدريبية تحت عنوان (انعتاق الأمة من ظلام الأئمة ) في صيغ تحريضية خاصة بخطباء المساجد بعيدا عن الخطاب الذي تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني بحيث يتم النظر إلى إنهاء مشروع الانقلاب العسكري للحوثيين في إطار مشروع الدولة التي ترفض قيم التمرد العسكري بقوة السلاح ومن هنا كان الأولى للتوجيه المعنوي للجيش أن تكون اولى دوراته التدريبية هو التركيز على التوعية بمعايير العقيدة الوطنية اليمنية والفكر الجمهوري لمنتسبي الجيش بحيث يكون عنوان الورشة التدريبية ( أسس الفكر الجمهوري في مواجهة الفكر السلالي والطائفي والمناطقي) .
وبناء على هذا أدعو السلطة المحلية في تعز ممثلة بمحافظ المحافظة إلى تشكيل لجنة متخصصة تحدد مضامين التوجية المعنوي في الجيش بما يحقق مشروع بناء جيش وطني بعيدا عن المذهبية أو الحزبية أو المناطقية أو أي أيديولوجية من الايديولوحيات السياسية وبما يضمن تمسكه بمعايير حقوق الإنسان ‘ خاصة وانه حتى الآن لا يوجد أي التزام بمعايير وطنية في التعاطي مع الجيش سواء في صنعاء أو مأرب أو عدن فالحوثيون صنعوا جيشا على أسس طائفية مذهبية مقيته والجنوبيون صنعوا جيشا على أسس مناطقية وفي مأرب ما زالت قيم القبيلة ضاربة جذورها في تعاطي الجيش ومن هنا يصبح وجود مشروع لاعادة بناء الجيش الوطني وتأهيله من تعز وفقا لمخرجات الحوار الوطني خطوة مهمة جدا على طريق إنهاء الحرب وإحلال السلام في تعز كمدخل لإحلال السلام على مستوى اليمن كاملا.