كتب : جميل الصامت
لماذا يحرص البعض على خوض حرب لخلط الاوراق في التربة ؟!
لاشك ان تفجير الاوضاع في التربة ومناطق الحجرية تجري بتخطيط طرف يرى ان مخططه لم يكتمل بعد وان مازال امامه عقبات بعد ازاحته لاهمها باغتيال العميدالركن/عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع واهم شخصية عسكرية في الجيش والشرعية ، تلك الحهة ترى ان ازاحة قائد اللواء لن يمكنها من السيطرة على اللواء في ظل تماسكه او المنطقة الحاضنة مالم يفتت الجميع ،ولذا لابد ان تسير الى النهاية في المغامرة ،التي نشهد حلقاتها تباعا .
وليس امامها (الجهة) للتعامل مع الكتلة الصلبة غير مزيد من الحقن بمزيد من المجاميع المسلحة (فئة حشد شعبي،وحشدحمود ماركة يفرس) بالاضافة لالوية خارج القانون .
عندما تتحول التربة ومناطق الحجرية الى محجا لجيش اوقف كل جبهاته مع الحوثي واتجه نحو التربة في ظل غيبوبة رئيس الشرعية ومجلس نوابها ومستشاريها اعتقد ان الامر مقلق وان كارثة تحدق بالتربة والبلاد برمتها .
تحول التربة لاهم جبهة امام علي محسن الاحمر والجناح المسلح للاخوان -الذي مايزال يفتح معسكراته لمزيد من الطبعات لمواجهة جبهة تضاهي جبهات الشرعية مجتمعة تسمى جبهة (التربة) وهي لاشك جبهة وعي – يستدعي وقوف كل ابناء تعز واليمن ،لدق ناقوس الخطر لايقاظ الرئيس للتنبه لما هو آت ،والاصطفاف في موقف موحد لضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة الاغتيال لقائد اللواء 35 مدرع .
على الرئيس هادي ان يستيقظ فقد طال سباته وعليه ان يدرك ان جبهة الوعي هي من اوصلته للكرسي وهي من تحافظ على الدولة وشرعيتها التي يتحدث باسمها ،وسقوطها يعني سقوطه .
على الرئيس هادي ان يتدخل لانهاء معارك خلط الاوراق في التربة ..