كريتر نت / كتب- خالد سلمان
يريدونه سلاماًيجري ترسيخ اسسه، عبر حوارات التوأمة و المزامنة، حوار الجبهات ،بضرب النارمن جهة ،وحوارات الغرف المغلقة ،من الجهة الثانية ،التي تدع إطلاق النار يمضي في مسار ،وجدول الحوار في مسار آخر ،وإلا لما الضالع دون سواها، تشهد أطول حرب متصلة، الا من فترات دفن الموتى ،وقراءة الفاتحة على ارواح ،الراحلين.
لما كل الجبهات تنعم بنوم، لا يفصله عن نوم ،سوى قيلولة منتصف النهار ،لما كل الجبهات ،تم التفاهم، وصياغة التوافقات ،غير المرئية بشأنها ،باستثناء جبهة الضالع المشتعلة ،بالرصاص والموت ،ودموع تأبين المغدورين ،من قبل الحلفاء قبل الخصوم.
لا نود ان نذهب حد تبني تفسير المؤامرة ،ولكننا ندلق في وجوهكم الأسئلة:
،لماذا هناك جيش يتأبط الوسادة، في مأرب ،وجيش يتأبط كفنه في الضالع ،لما الرصاص يعيش دفء، مخازن البنادق ،فيما يحصد القتل شباب المنطقة ؟
الواضح ان هناك صفقة، بين طرفي الصراع الحوثي السعودي ، عنوانها رفع اليد عن الضالع ،مقابل رفع الحوثي إصبع الزناد عن الحد الحدوي المشترك.
ربما هناك اتفاق مضمر غير خجول وفاضح ، بين أركان جميع قادة الجبهات، ورعاتها ،مضمونها، أضعاف الجنوب ،واستنزاف قواه ،وتجهيزه ،للتوقيع على صفقة ، يبدو انه يمثل ممانعة، الى حد ما ،في تمريرها ، جميع خطوط النار صامتة بما فيها جبهات تعز، المهيمن عليها، من شقي الدين السياسي ، السلالي الحوثي، والوجه الآخر الاصلاحي المضاد ،في المذهب ،المتوافق معه بالسياسة تجاه، عدم تعطيل حرب الإستنزاف عبر حروب شبوة ابين الضالع، للتطويق وصولاً الى كسر عدن.
ايها السادة:
اما سلام كامل شامل ،يظلل كل الخارطة او حرب تحرير تشمل كل الخارطة ،ومادون هذان الخياران، انها المؤامرة