كريتر نت / كتب- جميل الصامت
بسبب فضحه لعملية سطومسلح على منزل رجل اعمال (دسم) ترقى رياض حمود من جندي جريح الى مخفي قسرا خلال عام الا شهرين ليقفز الى معتقل يعاني من اوضاع صحية ونفسية سيئة تذهب به للتاهيل واخذ دورة سجن مركزي تعد فترة (نقاهة) بعد اخفاء مدة قاربت من العام .
رياض بلا تهمة سوى انه كشف عملية السطو لمنزل رجل الاعمال المغترب (الزريقي) الذي كان بعهدته ،ولانه اثبت العملية بمحاضر وبلاغات تمت مجازاته بعقوبات لا اظنها تنته بسهولة !
العصابة لم تكتف بفترة الاخفاء القسري بل قذفت به الى البحث الجنائي لالباسه تهما جديدة دون احترام لجراحاته في سبيل الدفاع عن مدينة تعز قبل ان يتحول الى جريح معاق .
النيابة تولت عملية التحقيق معه وادانت مختطفيه ومخفييه ووجهت باخلاء سبيله وتمكينه من العلاج نظرا لحالته ،لكن العصابة النافذة تحدت توجيهات النيابة ورمت بها عرض الحائط واصرت على مواصلة تعذيب الجندي الجريح رياض حمود ،بارساله من سجن البحث الجنائي الى مركزي تعز دون بقية رفقائه الاربعة المخفين الذين قذف بهم الى البحث بعد اخفاء قسري لسنوات احدهم وحيد الشرماني والذي هو الاخر يعاني من اوضاع صحية ونفسية لاتقل سوء عن رياض وبقية المجموعة وكلهم بلا قضايا .
البحث الجنائي تورط في قبولهم والا ماكان ينبغي ان يستقبلهم وهم بلا قضايا ومن اقبية الاخفاء القسري الخارجة عن القانون ..
حالة رياض حمود ووحيد الشرماني وبقية الخمسة الآخرين نضعها امام التائب العام للجمهورية ووزير حقوق الانسان واللجنة الوطنية لادعاء الانتهاكات لحقوق الانسان ليضطلعوا بدورهم في الانتصاف لهؤلاء في انقاذ حياتهم بتمكينهم من العلاج واطلاق سراحهم او محاكمتهم ان كان عليهم قضايا .
قذفهم الى مباحث تعز فقط للهروب من جريمة الاخفاء وتبعاتها ليفلت الجناة..؟!
فالضحايا لاستحقون مضاعفة العذاب فوق عذابهم ..