كريتر نت / بقلم- الشاعرة/إلهام عبدالله
غيومُ الحزن تسكن في المآقي
فتنهلُ ماءَها عذْبُ السواقي
مُرصعةٌ على صفحات خدي
تلوحُ بلوعةِ الكَلِمِ المُعاقِ
بها في ريح صرصرها انتهارٌ
و زمجرةٌ لنيرانِ احتراقي
ثوى صمتي على أبواب ثغرٍ
كسيرٌ عند مفترقِ التراقي
تراقبُ وقع أدمعها انسكاباً
تُصبِبُ ويلَها صوبَ اغتباقي
ليحظى كل نزفٍ في لُبابي
بسُكْرٍ يحجبُ السعد اعتناقي
لبرق الغيم في أُذُنَيَّ بوقٌ
و رعدٌ في تجاعيد انطلاقي
أهِمُّ بحشد أوجاعي انتصاراً
فتنثرها تباريحُ الفراقِ
على قلبي نواحُ الروح ثكلى
و غيمُ الحزن في عينيَّ باقي
لها مني تسابيحُ اعتذارٍ
و تقبيلٌ لأنها في وثاقي