كتب : خالد قائد صالح .
الأديبة المذيعة الشابة لارا الظراسي وجه ثقافي واعلامي شديد الخصوصية ، خصوصية الإعداد وخصوصية التقديم وخصوصية الظهور على الشاشة ، انها تعيش الحالة التي تقدمها بكل تفاصيلها ، تعيش دور الحكٱ وتتقمصه ، وتعيش حالة سرد الكلمات فتجعلها تنساب رقراقة عذبة كالماء الزلال ، لاتشعرنا بعطش المعلومة ، ولا بعطش الكاريزما .
لارا الضراسي عندما تظهر على الشاشة لاتكون عليها بالفعل ، بل تقفز منها لنجدها بيننا ، مشدودين ، مشدوهين ، ضيوفا مضيفين .
خصوصية لارا ايضا ، انها تسبر اعماق التراث والعادات والتقاليد والأزياء ، والموروث المكتوب والمسموع ، تعافر وتنهك دون أن تشعر بها ، الا سعيدة مبتسمة وهي تقدمه لنا على طبق من محبة ووفاء .
هذا التراث وهذه المعلومات اعلم انها غزيرة مركونة ، مختزنة ، مختبئة هنا وهناك ، لعدم ثقة مالكيها باليد التي ستسلم إليها لتنفض عنها غبار الزمان وتمنحها الحياة من جديد
أقول لهؤلاء هاهي ابنتكم لارا ، الوفية المخلصة الأمينة المحبة ، مدوها بما لديكم من محفوظات لتستفيد منها وتفيد .
كل الاحترام لك نجمتنا الأديبة والإعلامية الشابة لآراء الضراسي ومزيدا من النجاح لإبراز وجه بلادنا الحضاري المهمل .