كريتر نت / كتب /قايد الحجيلي
نعم هكذا هي تاريخ الثورات تتخلد وتسجل في صفحات التاريخ بأحرف من نور ونحن اليوم نعيش احتفالات شعبنا الجنوبي بثورة 14اكتوبر المجيدة بعد مرور 56عاما على انطلاقها من قمم جبال ردفان الشماء وسقوط اول شهيد للثورة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الابطال الذين صنعوا لنا فجر الحرية والانعتاق في 30نوفمبر 1967برحيل المستعمر البريطاني من الجنوب وإعلان ميلاد جديد للحرية والدولة المستقلة التي ناضل في سبيلها شعبنا الجنوبي سنوات طويلة انتهت بمرحلة كفاح مسلح استمرت اربع سنوات من 1963حتى فجر الاستقلال في 67ورحيل اخر جندي بريطاني من عدن
ونحن اليوم وبعد مرور 56عاما على انتصار الثورة الاكتوبرية وقيام الدولة الجنوبية المستقلة نترحم على أرواح شهداء الثورة وكافة شهداء الجنوب خلال المراحل المتعاقبة للثورة الاكتوبرية مروراً بشهداء الحراك الجنوبي السلمي صناع ثورة أكتوبر الثانية شهداء منصة ردفان رحمهم الله الشهيد شفيق هيثم حسن الجميعي والشهيد عبدالناصر حمادة والشهيد فهمي الجعفري والشهيد محمد نصر الحالمي رحمهم الله الذين سقطو في مثل هذا اليوم العظيم في تاريخ الجنوب في منصة شهداء ردفان في 13اكتوبر قبل سنوات اثناء تصديهم لآلة القمع والقتل اليمنية بصدور عاريه وهم يريدون الاحتفال بثورة اكتوبر فقط لاغير فواجهتهم قوات الاحتلال اليمني بالرصاص االحي سقط علئ اثرها اربعة شهداء وعشرون جريحا في ملحمة بطولية خالدة سوف تتذكرها الاجيال القادمة جيلا بعد جيل باعتبارها نقطة تحول فاصلة في مسار الثورة الجنوبية نحو الهدف المنشود بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة التي نعيشها اليوم ونقترب من فجر استقلالنا الثاني باذن الله بفضل الله وبفضل شهداءنا الابطال الذين كانو شعلة الثورة ووقودها المحركه الذين صنعوا لنا فجر الحرية والاستقلال الثاني وقدمو أرواحهم رخصيه من اجل الجنوب وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا نترحم على شهداء ثورة اكتوبر وكافة شهداء الجنوب في مختلف مراحل التحرير الوطني حتى اليوم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة باذن الله وندعو بالشفاء العاجل لكافة الجرحى من ابطال قواتنا الجنوبية والنصر والحرية للجنوب باذن الله