كريتر نت / متابعات
تزايدت عدد الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد خلال الشهرين الماضيين في مناطق مديريات المنطقة الوسطى شرقي وشمالي شرق محافظة أبين جنوبي البلاد بالتوازي مع شحة الدعم الطبي المقدم للمرفق الصحي الوحيد الذي يستقبل المرضى من المديريات الثلاث.
وقال مصدر محلي بالمحافظة إن عدد المصابين بوباء الإسهال المائي الحاد ارتفع خلال الشهرين الماضيين إثر تزايد عدد مستنقعات المياة الراكدة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديريات لودر ومودية والوضيع في الأسابيع الأخيرة، وبحسب المصدر فإن مديرية لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى سجلت رقمًا كبيراً في عدد المصابين الذين بلغوا بحسب أحاديث مصادر طبية ومحلية قرابة الـ60 حالة تلقت العلاج في مستشفى الشهيد محنف في مديرية لودر شمال شرق زنجبار.
إلى ذلك أرتفعت عدد الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد في مديريات مودية والوضيع دون تحديد حصيلة محددة لعدد الحالات التي أصيبت بالوباء.
في حين اشتكى سكان محليين في المديريتين إنهم يفتقدون في مستشفيي مودية والوضيع للمستلزمات الطبية لعلاج الوباء ما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة إلى مستشفى “محنف” في لودر لتلقي العلاج.
وفي ذات الوقت اكد عاملين في مستشفى “محنف” في لودر إن المستشفى هو الآخر يفتقد للدعم اللازم من حيث الأدوية والمستلزمات الطبية والأسرّه لمواجهة الضغط الناتج عن توافد المرضى من خمس مديريات وهي “لودر، ومودية، والوضيع، وجيشان، والمحفد”.