كريتر نت / الضالع / نظمي محسن ناصر
الجولة ما قبل الأخيرة للدوري السنوي لكرة الطائرة لمدرسة الشهيد /صالح عنتر الجليلة للموسم 20020/2019.
التي جمعت فريقي مدرسة الشهيد صالح عنتر وفريق الروضة في إطار المجموعة الأولى عصر اليوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2019.
و برغم غزارة الأمطار التي هطلت قبل موعد المباراة بدقائق معدودة إلا أن اللجنة المنظمة للدوري أعطت الضوء الأخضر لحكم المباراة الكابتن محمد منصور با إطلاق صافرة البداية نظرا لعدم تأثير الأمطار على الملعب المغلق.
أربعة أشواط هي حصيلة زمن المباراة بين فريقي مدرسة الشهيد صالح عنتر وفريق الروضة .
انتهاء الشوط الاول بين الفريقين بنتيجة 25 / 22 لصالح فريق المدرسة صالح احمد عنتر ، ولكن الشوط الثاني تغيرت موازين العب ادا ونتيجة لصالح فريق الروضة وسط تراجع كبير للاعبي فريق مدرسة صالح عنتر حيث انتهى هذا الشوط بفوز فريق الروضة ب. 25 / 15
الكابتن خليل العلوي قائد فريق مدرسة الشهيد صالح عنتر سارع بترتيب صفوف فريقة لكبح جماح طموح لاعبي فريق الروضة بمواصلة تقدمه .
بالرغم من أن نتيجة الشوط الأول كانت كافية لحسم نتيجة المباراة لصالح فريق صالح عنتر
إلا أن إصرار لاعبيه كان لة كلمة الفصل بتسيد المباراة نتيجة وأداء ليحسموا زمن الشوط الثالث بنتيجة كبيرة 25 / 16 .
أتى الشوط الرابع والأخير من عمر المباراة بطريقة دراماتيكية وخاض الفريقين شوطا رائع من حيث التسديدات وتناقل الكرة بندية وكان المباراة لازالت في بدايتها فا ارتفعت ايقاعات المباراة وأبرز لاعبي الفريقين مهاراتهم بطريقة المدرسة الإيطالية سيدة طائرة العالم ولم تتوقف الكرة من الدوران حول أرضية الملعب وظلت الأيدي تتهافت لطلب ودها ،
وانتهى شوط الإثارة وعمر المباراة ليتكلل بفوز فريق مدرسة صالح احمد عنتر بنتيجة 25. / 20
لتنتهي المباراة بفوز فريق مدرسة الشهيد صالح عنتر بنتيجة 1/3
ويحسم صدارة المجموعة الأولى وخطف بطاقة التأهل الأولى لنهائي الدوري بجدارة.
إلا أن اللجنة المنظمة أقرت شطب نتيجة المباراة و أعلنت فوز فريق المدرسة ب 3 / لصفر
ويأتي هذا القرار نتيجة المخالفة للائحة الدوري التي ارتكبها فريق الروضة من خلال اشراكة للاعبين اثنين محترفين في صفوفه بدلا من إشراك لاعب واحد فقط حسب ما تنص علية لائحة الدوري.
فريق المدرسة في استراحة محارب يستعد لخوض النهائي مع بطل المجموعة الثانية
التي ستحدد ة مبارات يوم غدا الاثنين 15 سبتمبر بين فريقي النجد و النوبة.
.
