كتب : أحمد جباري ابوخطاب
من اكبرالاشاعات و الاكاذيب التي روجتها جماعة الاخوان المسلمين وشارك في الحملة وزراء من حكومة الشرعية وكتاب وصحافيين لايخفى علاقاتهم المشبوهة بهذه الجماعة تتنكر للجميل الذي لاينسى لدولة للامارات العربية المتحده في دعم اليمن بل وتصف الامارات بدولة احتلال لعدن و للجنوب كله ..
اما الحقيقة فان تصرفات وسياسة الامارات في اليمن تحاكي حقيقة دعم اليمن نحو التحرر من الحوثي وايران وبناء دولة ونضام ومجنمع حديث كما هو حال دولة الامارات ..
ولكن لم تجد اي نية صادقة لذلك في الشمال بل لم تجد فيه شعبا وجيشا يحمل المهام الجسيمة ومستعد للتضحية دون استغلال وتلاعب بعد ان ضهر للعلن (امراء الحرب ) وترك لهم السيطرة على كل شيئ في حكومة الشرعية وجيشها.
وكما كان الشمال ثقب اسود يلتهم كل الدعم المالي والعسكري القادم من دول التحالف دون جدوى وكان يبدوا بوضوح ان الشمال يشكل (حاضنة شعبيه ) للحوثيين ولشيعة ايران ..
كان هناك في الجنوب يتكون جيشا قتاليا يتجاوز المحن ويحقق الانتصارات حيثما حل في كل الجبهات ,, و قادة صادقين جائوا من بين صفوف الجماهير التي بايعتهم فعاهدوها عهد الاوفياء .. وكان لهم ومايزال طموح بناء دولة وتحقيق مطالب شعب .
كان اكبر دليل على مزاعم كذب الاشاعات الماكرة ان اي دولة
تستعمر اوتحتل اي بلد لايمكن في اي حال من الاحوال ان تنشئ له من ابناء شعبه قوة عسكرية ضاربة وجيشا مدربا تدريبا حديثا وقويا مكتمل الاركان جنود وضباط وصف ضباط وقادة من ابناء الشعب (المحتل ) وتقوم بتسليحه باحدث الاسلحه فلاتستطيع السيطرة علية لاحقا فالدولة التي تفعل ذلك لاتفكر باحتلال اواستغلال شعب في اي حال من الاحوال
وهذا ماعملته تماما الامارات العربية المتحدة التي كانت بالفعل دولة شقيقة تجلب الخير لشعب الجنوب الوفي بل لشعب اليمن ككل
وعلى العكس فقد راينا اليمن الشمالي عند احتلاله الجنوب في 94م كان من اهم افعالة وخططه (الاستعمارية) للسيطرة على الجنوب وشعبه تدمير جيش الجنوب وقوته العسكرية والاقتصادية وطرد واغتيال ضباطه و قادته في الجيش والامن وتهميش ابناءه ومنع التحاقهم في الكليات العسكرية وعدم تاهيل ضباطا من ابناء الجنوب
كان هذا بمثابة حرمان ابناء الجنوب من ان تكون لهم اي قوة او مشاركة في الجبش والامن فيعيشون مستضعفين بصفة دائمة بل على مدار مايزيد عن عشرين عام تمت السيطرة على ثروات الجنوب واقتصاده واستغلال شعبه وتهميشه واقصاءه من وطنه عسكريا واقتصاديا وسياسيا .
وبالبطبع عندما انطلقة ثورة الجنوب بقيادة الحراك الجنوبي في 2007م كان حراكا سلميا وكانت الجماهير تواجه قوة النظام وجبروته العسكري بصدور عارية وتضحيات جسيمة وتم ضرب حراكهم عسكريا ومع ذلك لم تنتصر قوتهم على ارادة الشعب
كان ومايزال رعب الاخوان المسلمين والقوى السياسية والعسكرية وامراء الحرب في الشمال من ضهور جيش للجنوب بهذه القوه والتنظيم لانه حقق ويحقق مايلي:-
1) حقق انتصارات ساحقه ضد الحوثي وايران في كل الجبهات التي اشترك في تحريرها في الجنوب والشمال في زمن فياسي ففضح تلاعب وخيانة القوى الشمالية الرابضه في نهم طيلة خمس سنوات
2) اثبت جيش الجنوب انه مصدر لحفظ الامن والاستقرار في المنطقه من خلال قطع يد ايران في المنطقه و انتصاره في محاربة الارهاب الذ ي ترعاه وما تزال جماعات وكيانات سياسية ودينية لها اتنتماءات ارهابية واضحة حتى يومنا هذا ..
3) يجعل مطالب شعب الجنوب قوية نحوا الاستقلال وفك الارتباط مع الشمال فقد تحقق له بناء جيش قوي يحميه ويحمي مطالبه وامن ومخابرات وقيادت سياسية تجعل العالم اجمع يتعامل بجدية للخلاص من الوحدة الفاشلة في الشمال ويستمع لصوت الشعب الجنوبي ومطالبه
4) اثبت جيش الجنوب ان هنا في جنوب الجزيرة العربية قوة جديدة تم تهميشها واقصائها بتعمد واضح خلال فترة الوحده الفاشلة ( الاحتلال الشمالي) ولعل ضهورها بهذا الزخم يعد انتصارا لكل القوى الاقليمية وعلى راسها الامارات العربية المتحدة ودول الخليج التي اكتشفت هذه القوة المنتصره ووجب حمايتها …
للوفاء:- نقول شكرا امارات الخير شكرا اولاد زايد ..
شكرا دول التحالف شكرا لكل من اسهم في بناء جيش الجنوب وشكرا لكل من يسهم فيعمل مع الجنوبيين لخلاص شعب الجنوب وفك ارتباطه واستقلاله القريب جدا من براثن الوحدة الميته …