كريتر نت / وكالات
كشفت قناة «إن بي سي» امس الأول عن أن لدى الولايات المتحدة معلومات مصدرها أجهزة استخبارات عن مقتل حمزة، نجل اسامة بن لادن، والذي يعتبر «قياديا رئيسيا» في تنظيم القاعدة.
وردا على أسئلة صحافيين حول هذه المعلومة التي استندت فيها «إن بي سي» إلى ثلاثة مصادر لم تكشفها، كرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب مرتين «لا أريد أن أعلق على ذلك». من جهتها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة «لعبت دورا» في العملية التي قتل فيها حمزة. وأضافت الصحيفة التي استندت إلى مسؤولين أميركيين اثنين، أنها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى في شأن هذه العملية.
وليست لدى «إن بي سي» أو «نيويورك تايمز» تفاصيل عن تاريخ أو مكان أو ظروف مقتله. لكن «نيويورك تايمز» أشارت إلى أنه قتل خلال السنتين الأخيرتين.
ويعتبر حمزة بن لادن خلفا لوالده الذي أسس تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وأفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين للقناة المذكورة بأن الشاب (30 عاما) المدرج على القائمة الأميركية السوداء للمتهمين بـ«الإرهاب»، قد توفي.
وكانت واشنطن رصدت في فبراير مكافأة قد تصل الى مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن.
وأظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها وكالة فرانس برس في مايو 2005، أن اسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم الارهابي. وسحبت الجنسية السعودية من حمزة بن لادن في مارس.
وأضافت لجنة الأمم المتحدة للعقوبات ضد تنظيمي داعش والقاعدة اسم «حمزة أسامة بن لادن» المولود في التاسع من مايو 1989 في جدة، إلى لائحة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد دولي لموجوداتهم وحظر للسفر. وقالت الأمم المتحدة إن الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري «سماه» في أغسطس 2015 «رسميا عضوا في تنظيم القاعدة، ويعتبر خليفته المرجح» على رأس الشبكة.