كريتر نت / كتب : علي ناصر محمد
المناضل ثابت ناصر ثابت
——————————
مات المناضل ثابت ناصر ثابت في 23 يوليو عن عمر يناهز الـ 89 وشاءت الصدف ان ينتقل الى الرفيق الأعلى في ذكرى الـ 67 للثورة المصرية التي وقفت الى جانب حركات التحرر في الوطن العربي وفي المقدمة الثورة اليمنية. وكان الفقيد ثابت أحد مناضلي هذه الثورة والتحق بثورة سبتمبر دفاعاً عن النظام الجمهوري وبثورة اكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشمّاء ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م مع الثوار في جبهة ردفان التي فجرها وقادها أول شهيد في الثورة راجح بن غالب لبوزة، كما قاتل جنباً الى جنب مع المناضلين من أبناء دثينة عبد الله محمد المجعلي ومحمد عبد الله المجعلي (هوشي منه) وعبد الله صالح المجعلي وأحمد عوض الشقفة الذين التحقوا بجبهة ردفان في بداية الثورة، كما التحق بعض من أبناء ردفان بجبهة فحمان في دثينة بعد انطلاق الثورة في دثينة عام 1964م تجسيداً للكفاح والنضال المشترك لأبناء الجنوب في ثورتهم المباركة التي توجت بالنصر في 30 نوفمبر 1967م. وبعد انتصار الثورة في الجنوب اعتزل العمل السياسي في مطلع السبعينيات والتحق بأرضه وتفرغ لزراعتها وإلى الاهتمام بأسرته ولكنه كان وفياً للثورة حتى مماته.
تعازينا لأسرته ولكل المناضلين الأحياء منهم والأموات من أبناء ردفان الأبطال.
رحيل مؤلف الأهداف السامية
————————————
تلقينا خبر وفاة القائد والمناضل الوطني اللواء محمد قاسم عليو الذي وافته المنية اليوم السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٩م. وبوفاته خسر الوطن والشعب والقوات المسلحة مناضلا وقائدا عسكريا وهب حياته في خدمة الوطن والثورة والدول ، وقد شارك مع عدد كبير من الضباط الأحرار في الالتحاق بالثورة المسلحة بعد عام ١٩٦٣م وحتى ١٩٦٧م. وقدموا هؤلاء الصباط كل أشكال الدعم للثورة من مال وسلاح ومعلومات من أجل انتصار الثورة، بل أن سيارات بعض القادة العسكريين كان ينتقل بها بعض الفدائيين في عدن حتى لا يلقى القبض عليهم من قبل المسؤولين والمخبرين والملثمين في نقاط التفتيش التي كانت منتشرة في عدن اثناء حرب التحرير. وأتذكر ان كثيرا من الضباط كانوا يأوون بعض الثوار في منازلهم الشخصية حرصا على حياتهم وأمنهم أثناء حملات المداهمة والتفتيش والملاحقة لبعض الثوار.
وكنت قد تعرفت على الفقيد الكبير بعد قيام الثورة والدولة وبعد تعييني وزيرا للدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عندما كان قائدا لسلاح الدروع والطيران ثم ملحقا عسكريا في موسكو والقاهرة. كان رجلا مهذبا ومؤدبا ومتواضعا ويحظى بالاحترام والتقدير من قبل كافة الأوساط العسكرية والمدنية.
ومن أجل ذلك فقد استحق تقدير القيادة بمنحه أوسمة التحرير، والإخلاص، ووسام ٣٠ نوفمبر تقديرا لمواقفه الوطنية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.