كريتر نت / خاص
اثارت تصريحات العميد محسن خصروف مدير دائرة التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الدفاع ردود افعال بين مؤيد ومعارض .
هذه التصريحات اعتبرها البعض غير مسؤولة وانها اضرت بالعلاقة بين التحالف والشرعية بينما اعتربها البعض الاخر موقف وطني وتغنوا فيها.
وبعيدا” عن الموقفين هناك موقف ثالث يرأى بان ليس كل ما قاله خصروف سلبي فمن وجهة نظر هذا الطرف ما قاله حصروف فيه شيئا” ايجابيا” لصالح التحالف فما هو هذا الشيئ الايجابي في ما قله خصروف ؟
صحيح ان خصروف امتدج موقف ايران مع المليشيات عندما تحدث بانها زودت ولا زالت تزود مليشيات الحوثي بمختلف انواع الاسلحة دون قيود وهذه تعد ادانة للايران وتاكيد لاتهام التحالف لها بخرق الاتفاقيات الدولية واطالة امد الحرب من خلال استمرار تزيد المليشيات بالصواريخ والطائؤات المسيرة واستخدامها من قبل المليشيات في استهداف الملاحة الدولية ودول الجوار .
الا ان حديث خصروف في الجانب الاخر خدم التحالف من حيث لا يدري وقد قدم شهادة رسمية تعبر عن موقف وزارة الدفاع وهو ان التحالف لم يسلم الشرعية طائرات ولا صواريخ ولا مدفعية ولا دبابات ولا غيرها من الاسلحة الثقيلة وهذا تاكيد بان التحالف ملتزم بالقوانيين الدولية ذات الصلة بصفقات شراء الاسلحة وان الاسلحة التي بحوزة التحالف لم ولن تكن بيد اليمنيين ، وهذا بحد ذاته شهادة مجانية قدمها خصروف للتحالف رد من خلالها على الكثير من الشائعات والاقاويل التي تتهم التحالف وعلى وجه الخصوص الامارات التي تتعرض لحملة اعلامية ظالمة تهاجم سياساتها وتشكك بمواقفها وتتهمها بتسليح بعض الاطراف .
فبعد الشهادة التي قدمها خصروف للتحالف يفترض على مؤيدي موقف خصروف ” خصوم الامارات ” ان يخرسوا ويكفوا عن اتهام الامارات بتسليح بعض الاطراف بالاسلحة الثقيلة .