كريتر نت / عدن
امتدت التظاهرات الرافضة لتنظيم إخوان اليمن الى العاصمة عدن، إثر تصاعد الاحتجاجات المندد بقرار اتخذه محافظ عدن أحمد سالمين، بإعادة قيادي إخواني متورط في قضايا فساد على رأس المؤسسة المحلية للمياه، وهو القرار الذي قوبل برفض من قبل العمال والموظفين.
وندد متظاهرون بقرار سلطة المحافظ، مؤكدين رفضهم المطلق لسياسية الإخونة للمؤسسات في العاصمة عدن.
وقال محتجون ان المحافظ يسعى لتمكين الإخوان من المؤسسات العامة في عدن، وهو القرار الذي اعلن الموظفون رفضهم المطلق له مسبقا.
وسبق وتم اقالة القيادي الإخواني فتحي السقاف عقب تورطه في بيع أصول المؤسسة العامة للمياه لقائد قوات الأمن المركزي الموالي للحوثيين عبدالحافظ السقاف، ناهيك عن قضايا فساد من بينها نهب أموال من موارد المؤسسة.
وطالب الموظفون باعادة مدير الموسسة السابق المهندس علوي المحضار الذي نهض بالمؤسسة خلال الفترة الماضية وقبل ان يتعرض لمضايقات كبيرة من نائبه النافذ والمدعوم من جهات فاسدة داخل المحافظة فتحي السقاف الذي تم تكليفه بقيادة المؤسسة رغم تورطه بقضايا فساد كبيرة.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية محافظ عدن ورئاسة الوزراء بالغاء القرار الذي رهن مصير مؤسسة المياه بايدي الفاسدين مرة اخرى .
كما طالبوا بالاستجابة لمطالبهم في انقاذ المؤسسة المحلية للمياه من الانهيار وحمايتها من الفساد كونها مؤسسة خدمية بحته وسيتضرر في حال انهيارها مئات الالاف من الناس بعدن.
وحذر المحتجون من التقاعس في الاستجابة لمطالبهم مؤكدين انهم مصررين على حماية المؤسسة من الفساد والانهيار قائلين انهم سيصعدون موقفهم في حال اي تماطل في تنفيذ مطالبهم الواضحة.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة عن الأسباب التي دفعت إلى تعيين القيادي الإخواني فتحي السقاف، وما هي النهمة التي أوكل من أجلها.
هذا ولقد تسبب مدير المياه بانقطاع المياه عن احياء السنافر والقاهرة مضحية بخدمة تصل للألاف من السكان في السنافر والقاهرة، عقب تلقيه توجيهات من البكري ووكيل العاصمة عدن رشاد شائع بمنع مرور خط المياه في أرضية منهوبة من قبلهما .
وقالت مصادر حكومية محلية “ان الارض المنهوبة من قبل نائف البكري ورشاد شايع هي ارض غير مخططة في عقارات واراضي الدولة، وقد تم البسط عليها وتحويشها رغم انها فوق خدمات خط المياه المؤدي الى السنافر والقاهرة”.
واقدم مدير مياه عدن على تحويل خط المياه من الارضية التي كانت ممر للمياه متسبباً بانقطاع المياه عن السنافر والقاهرة لإرضاء البكري وشائع، وذلك في تصرف يؤكد فساد المياه وتغليبه مصالح شخص على حساب مصلحة الالاف من السكان المستفيدين من خط المياه”.