أ/إلهام عبدالله
يغفو الفؤاد على ليلٍ إذا انسدلا
أمّا الجبينُ فذاك الصبحُ قد عُقِلا
صلى عليه صلاة الفجر مبتهلاً
ما إن توضأ في العينين و اغتسلا
هزّ الحنينُ بجذع الحب فانتثرتْ
رُطَبُ التياعي فشبّ الشوق واشتعلا
زُجُّ الحواجب سهمٌ في كنانته
أنا القتيلُ ولحظُ العين من قتلا
سَقَمُ الجفون نديمُ السُكْرِ عتّقه
ساقٍ ونبضٌ في الأحشاء قد ثمِلا
هبَّ النسيمُ على خدٍّ يُضاحكهُ
و له الربيع كساءً منه قد غَزَلا
همَّ النسيم للثمٍ فاستحرَّ به
وَجْدٌ ، فبُثََّ على الأرجاء ما احتملا
عشقي تجاوز حد العشق فاتنتي
أنا المُحِبُّ و هذا القلب ما عدلا