كتب : شاهر سعد
الحملة التي طالت الزميل مروان دماج ومن زملاء محسوبين على اليسار في اعتقادي تجاوزة الموضوعية وغاب الانصاف وامانة الكلمة فلو قيمنا حال وزراء الشرعية فهم في اسواء حال جميعهم دون استثنى والسبب ليس بشخصهم بل في المنظومة التي تسيرهم .
انا من وقفت ضد وزراء الشرعية سابقا بشكل عام لموقف سياسي اعتقدت صوابة وليس لموقف مؤيد لسلطة الامر الواقع بصنعاء عندما اجبرت على النزوح وصرت قريب من وزراء الشرعية وجدت وزراء لم يدخلو قط وزاراتهم ولا يعرفو اين هي وعشرات الوكلاء يعيشون بفندقة خارجية ولم يكتب عنهم احد فلماذا نتحامل على الزميل الشاب المثقف وزير الثقافة الدكتور مروان دماج.
هل لانه الوحيد يسكن وحيدا بدون عائلة وداخل الوزارة ويقابل الصغير والكبير هل لان سيارته عادية وليست مصفحة هل لانه ووزير التعليم العالي الوحيدين يمشون بدون حراسة واكثر الوزراء مداوميين بوزارتهم هل لان الوزير دماج فتح وزارته لكل مثقف واعلامي وصرف بالمخالفة وبصورة استثنائية اعانة لهم وشجع المبدعين ماديا ومعنويا وحضر كل فعالياتهم هل لانه الوزير الوحيد لم تصرف له ميزانية تتناسب وحجم طموحاته او اضعف الايمان ميزانية كميزانية الثقافة ما قبل ٢٠١١ او ٢٠١٤ .
هل لان وزارته الوحيدة التي اغلقها وكيل المؤجر لان الوزارة لم تستطع دفع الايجار وظل الموظفين امام الباب حتى جاء اتصال المالية بوعد قاطع لوكيل المؤجر بدفع الايجار ؟
هل لان الوزير حضر اجتماعات مبادرات شبابية ثقافية تفاجئنا بحضورة في غرفة متو اضعة بخور مكسر ؟
ما اقولة لمسته بذاتي فمكتبي امام مقر وزارته سئلت الداخلين والخارجين بل ودخلت الوزارة وطلبت الاذن بالدخول ثواني اعتذر لمن كان معه واستقبلني قلت له فقط اعلمك ان مكتبي امام وزارتك نزحت من صنعاء بعد ان قام الحوثيين با اختطافي وتعذيبي قال ما زحا تستحق كان يفترض ان تأتي مبكر ثم رأئيته يدعم المسرح ويحييه ويهتم بالمثقف دون ان يسئل عن هويته الحزبية او المناطقية.
ان كان لا يستطيع ان يلبي كل طموحات المثقفين فهذا مسئلة اخرى اما اننا نهاجم ريحانة الثقافة وريحانة مجلس الوزراء فو الله اننا نظلمه كثير ونحن نعرف ان المثقفين والاعلاميين جيش عرمرم في بلادي وكلهم يعيشون ظروف صعبة وغاية في التعقيد بعضهم يعيش داخل المقابر بعضهم انفصل من زوجته لعدم قدرته على الانفاق بعضهم مجنو ن وبعضهم مختل افهم هذا المسؤلية على المنظومة المجتمعية حكومية واهلية (منظمات غيرحكومية)فرفقا اخوتي باهل المرؤة .