كريتر نت / الضالع/ رائد علي شايف
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الخميس الموافق 20 يونيو 2019م، اجتماعا لأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤوساء فروع المجلس بالمديريات خصص للوقوف أمام كل ما يتعلق بالعملية الإغاثية بالمحافظة.
وفي الاجتماع الذي ترأسه العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس ونائبه الاستاذ قاسم صالح الشعيبي وحضره أعضاء الهيئة التنفيذية بالمحافظة وممثلين عن فروع المجلس الانتقالي على مستوى المديريات حيا رئيس المجلس في كلمته الافتتاحية الحاضرين مقدما استعراضا موجزا لآخر المستجدات العسكرية بالمحافظة.
وأشاد العميد عبدالله مهدي بكل الجهود المبذولة من قبل الجميع وعلى مختلف الاتجاهات أكانت سياسية أو عسكرية أو إغاثية أو إعلامية، قائلا : ” أن الأمور إلى خير بفضل الله ومن ثم بتضحيات الرجال الأبطال في ميادين الشرف والبطولة والتفاعل الشعبي الكبير والمنقطع النظير لأبناء الضالع والجنوب في الداخل والخارج ودعمهم المادي والمعنوي اللا محدود للمرابطين في الثغور ولأسر الشهداء والجرحى والنازحين من المناطق المشتعلة.
ودعا مهدي كل الأطراف إلى تحمل المسؤولية وبذل مزيدا من الجهد والتحرك الفاعل في عملية التحشيد المستمرة وضمان تقديم كل ما يلزم تقديمه في سبيل كسر التعجرف الحوثي وسحق زحوفاته، مشيرا أن المجلس الانتقالي قد أوقف كل أنشطته واعماله منذ بداية الحرب وانخرط جميع قياداته وأعضائه كلجنة طوارئ لتقديم الاسهام الوطني الواجب في المجال العسكري حيث خصص المجلس امكانياته المادية المتاحة في سبيل ذلك.
وعبر العميد عبدالله مهدي سعيد عن شكر وامتنان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة لأبناء الضالع والجنوب في مواطن الشتات على دعمهم السخي لجبهات الضالع وخص منهم المغتربين في ولاية الالباما وبعض رجال الخير الذين أسهموا في تقديم الدعم المادي لعدد (186) شهيد تم توزيعها على مديريات الضالع والأزارق وجحاف والحصين والشعيب وبواقع مائة الف ريال لكل أسرة شهيد عبر اللجنة المشرفة.
إلى ذلك استعراض رئيس لجنة الإغاثة التابعة للقيادة المحلية للمجلس الاستاذ عبدالحميد طالب مثنى تفاصيل العملية الاغاثية وكيفية توزيع السلال الإغاثية وفق خطة عمل مناسبة وضعت لذات الغرض.
ورصد التقرير عملية توزيع عدد (٩٥٠) سلة غذائية قدمها المجلس الانتقالي الأعلى وزعت بواقع (١٥٠) سلة لمديريات الأزارق وجحاف والحصين والشعيب و (٣٠٠) سلة في مديرية الضالع وما تبقى تمت إضافته لمنطقة حجر التي تقع بعض قراها على خط النار.
وأورد التقرير شرحا مفصلا لكافة أعمال اللجنة الإغاثية وحجم التبرعات والقوافل الغذائية التي وصلت الضالع من بعض المناطق الجنوبية وكيفية استقبالها وتوزيعها على مستحقيها من الأسر النازحة وبحسب كشوفات ميدانية تم رصدها على أرض الواقع في المناطق التي تم النزوح إليها.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى سير الإجراءات المتبعة في إيصال الدعم إلى الجبهات من قبل لجنة ذات كفاءات عسكرية كلفت بهذا الجانب وأنجزت مهامها على الوجه المطلوب حتى اللحظة، قبل أن تفسح رئاسة الاجتماع مجالا للنقاش من قبل الحاضرين الذين قدموا بعض الملاحظات واثنوا على كل الجهود المبذولة وحثوا في نفس الوقت على استمرارية العمل المنظم والمسؤول على كافة الأصعدة.
*- المركز الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي- محافظة الضالع