كريتر نت / عدن
عملت العديد من وسائل الاعلام وعلى وجه الخصوص اعلام التجمع اليمني للاصلاح ” أخوان اليمن” على تاجيج الشارع وارتفع نبرتها في تصعيد الاوضاع وزيادة حدة الاحتقانة والدفع بها الى الصدام مستغلة انشغال الناس في المعارك المحتدمة في مناطق التماس وعلى وجه الخصوص في الضالع .
ولم يكن هذا التصعيد الاعلامي الذي رافقه التهديد والوعيد من فراغ بل رافقه استعدادات على الارض لتفجير الموقف من قبل أطراف في ” الشرعية ” .
حاولت قوى الشر استغلال تجهيز المجلس الانتقالي لبعض الوحدات لرفد جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي وكبح المشروع الايراني في المنطقة وعملت على الربط بين دعوة الزبيدي الى تحرير وادي حضرموت وتجهيز الوحدات لرفد جبهات القتال في الضالع ويافع ومكيراس وغيرها من مناطق التماس واختلقت رواية الانقلاب على الشرعية في عدن .
البروفات التحضيرية لتلك الاطراف وما رافقها من تهيئة اعلامية غير محسوبة سيكون فيها ” الشرعية والانتقالي” هما الخاسران .
” كريتر نت ” حصل على معلومات استخباريه موكده بان التنظيمات الارهابية ” داعش والقاعدة ” المتواجدين في عومران ومارب وسيئون والبيضاء كانت تعد العدة للاستفادة من تصاعد حالة التوتر والاحتقان حيث عملت على تجهيز عناصرها للتدخل في حالة نشوب اي صراع وكانو على اهبت الاستعداد ومنتظرين ساعة الصفر من عدن مسا البارحه الموافق16/6 وبحسب المعلومات ومستجدات نشاطاتهم وتحركاتهم انتقلت مجامعي كبيرة من البيضاء الى خورة شبوه ال موديه فجر اليوم17 يونيو 2019 م
الا ان التوصل الى تهدئه ونزع فتيل التوتر الدائر بين الانتقالي والشرعيه ونجاح الوساطة العسكريه المشكله من الطرفين وتدخل السعوديه والامارات بكل ثقلها وكان لحكمة ورجاحة قائد القوات الاماراتية في عدن “ابو محمد ” دور كبير وكذلك الحال حكمة العقلاء من القادة العسكرين لمنع الاقتتال بين رفاق السلاح فوت الفرصة على التنظيمات الارهابية التي كانت تستعد لاستغال تفجير الوضع في عدن وما يرافقه من حالة فوضى وانفلات امني لاعادة تموضعها .
ووفقا” للمعلومات الاستخباراتية فقد تم رصد تحرك قيادات ارهابية من الصف الاول والثاني لتنظيم القاعدة في وقت متاخر من ليل امس حركة عناصرها باتجاه عدن عبر طريق الحرور وبينت المعلومات بان تلك القيادات جهزت عدد من المنازل تملك بعضها واخرى تم استاجارها لايواء العناصر الارهابية في الشيخ عثمان على وجه الخصوص في القاهرة والمدينه الخضراء المعلا وكريتر وخور مكسر والممدارة .
وطلب مصدر امني من مواطني عدن الحيطة والحذر ورصد العناصر القادمة من خارج عدن واي تحركات جديدة تشهداها مدن واحيا عدن والابلاغ عنها
التقارب بين الانتقالي والشرعية عكس رغبة الطرفين في التواصل الى اتفاق التهدئة والتركيز على العدو الرئيسي “مليشيات الحوثي” ودور الامارات في انجاح التهدئة وتقريب وجهات النظر وحرصها على استتباب الاوضاع في المناطق المحررة