كريتر نت / شعر- أ/إلهام عبدالله
إنّي أحبكِ ،،قالها مُتعمِّدا
و الجفنُ يلثُمُ نعسةً و تسهُدا
و كأنّهُ وتَرٌ يُشَدُّ بقوسه
و السهمُ ينفُذُ للفؤاد مُسددا
هو غُرّةُ الإصباحِ صار جبينُه
و الطلُّ من خجلٍ عليه تفصّدا
ضحك الحياءُ بمبسمٍ مُتلعثمٍ
مُتسعِّرٌ بالخدًّ حين تورّدا
ومن الخفوق قد استرقتُ مسامعاً
تُنبيني أنّ الحُبَّ سيفٌ أُغمِدا
عبث النسيمُ بخصلةٍ من شعره
ثمل النسيمُ بعَرْفِهِ و تنهّدا
رُسلٌ أصابعه وشاةُ سريرةٍ
فبرعشةٍ للشوق مايسَتْ اليدا
كلٌّ به بالحُبِّ أفصحَ مُخبِراً
أنّي خفوقٌ في هواه تفرَّدا
قولوا لمثلي،هل أُغامرُ في الهوى
لازال قلبيَ في الضلوع مُصفّدا