كريتر نت .. وكالات
حذر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الثلاثاء، من استمرار العنف في غزة، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء مدفونون تحت الأنقاض.
وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد دا سيلفا أن “لا شيء يبرر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
وشدد الرئيس البرازيلي على أن هذه “المجزرة ما كانت لتحدث لولا تقاعس من كان بإمكانهم التدخل لوقفها”.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء دفنوا في قطاع غزة، والقانون الدولي أيضا مدفون هناك، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لخطر الاختفاء ولن يتمكن من البقاء إلا في دولة مستقلة.
وحذر لولا من أزمة الجوع في قطاع غزة، قائلا إن “نصف مليون فلسطيني يفتقرون إلى الغذاء، أكثر من سكان ميامي أو تل أبيب.. الجوع لا ينهك الجسد فحسب، بل يحطم الروح”، مضيفا أن الوضع الحالي في غزة يمثل محاولة لإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولة.
وشدد الرئيس البرازيلي على حق إسرائيل وفلسطين في الوجود، مؤكدا أن العمل على إقامة دولة فلسطينية يصحح عدم التوازن الذي يعيق الحوار ويحول دون إحلال السلام.
كما أشاد بالدول التي اعترفت بفلسطين، ومذكرا بأن البرازيل اعترفت بها منذ عام 2010.
وأوضح لولا دا سيلفا أن السلام لا يمكن تحقيقه مع الإفلات من العقاب.
وأفاد في كلمته بأن سلطة الأمم المتحدة على المحك، والقيم التي تأسست عليها أصبحت تحت تهديد غير مسبوق، مشيرا إلى أن التدخلات أحادية الجانب أصبحت السمة الطاغية على السياسات الدولية.