كريتر نت .. عدن | وضاح الشليلي
نظم، اليوم في العاصمة عدن، أعمال الورشة الثانية للحلول المستدامة على مستوى المحافظة، ضمن المشروع المشترك بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة، والممول من صندوق حلول النزوح الداخلي، لتعزيز التنمية المحلية المستدامة ومعالجة قضايا النزوح.
وتهدف الورشة، التي يشارك فيها ممثلون عن الجهات الحكومية والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى رسم الخرائط النهائية لأدوات التخطيط الحالية، وتحديد المناطق ذات الأولوية، وإقرار خطة عمل محلية للحلول الدائمة، بما يسهم في دمج الاحتياجات الإنسانية مع البرامج التنموية طويلة الأمد.
وخلال الافتتاح، أشاد وكيل محافظة عدن الدكتور رشاد شائع، بجهود الأمم المتحدة وشركاء التنمية في دعم السلطات المحلية لإيجاد حلول عملية ومستدامة لمعاناة النازحين، مؤكداً حرص السلطة المحلية على تقديم كافة التسهيلات لإنجاح البرامج والمشاريع المشتركة.
من جانبها، أوضحت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي، أن توفير بيانات دقيقة ومحدثة يشكل أداة رئيسية في رسم السياسات والخطط الخاصة بالحلول الدائمة للنزوح، مشيرة إلى أهمية تكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وثمن مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين محمد ناصر الصوفي، الدعم الكبير الذي يوليه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي لقضايا النازحين في محافظة عدن، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل خطوة عملية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.
فيما أشار وليد عبد القادر با هارون خبير مشاريع و برامج في البرنامج الألماني للأمم المتحدة ، إلى ان معالجة النزوح الداخلي ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي أولوية في التنمية وبناء السلام، مؤكداً إلتزام مكاتب الأمم المتحدة للمنظمات غير الحكومية، كشراكة بين وكالات الأمم المتحدة والحكومة اليمنية بالنهوض بأجندة الحلول الدائمة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، و دعم الأمم المتحدة المستمر للحلول الدائمة في عدن واليمن ككل.
وتتضمن الورشة مناقشات حول خطة العمل المحلية القابلة للتنفيذ في محافظة عدن، وآليات مراجعة وتطوير أدوات التخطيط الحالية، وآفاق إدماج الأولويات في الخطط التنموية والإنسانية، وذلك في إطار التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع في محافظات عدن، لحج، مأرب، وتعز.