كتب .. مقيت خليل النجار
عرش بلقيس في محافظة مأرب – اليمن
حضارة تحت التراب ومرشح ليكون الاعجوبة الثامنة يعود تاريخه للقرن العاشر قبل الميلاد وهو أحد اشهر معالم مملكة سبأ.
بدأت حفريات في الخمسينات من القرن العشرين عملت البعثات الأمريكية مع القبائل المحلية للعثور على آثار قديمة
وكان النتائج مذهلة، فخلال الفصل الأول عثر على أدوات وحقائق فنية قيمة، فكان بعضها في حالة جيدة” مثل هذا المحارب البرونزي الذي يمتاز بجمالة و صناعته الدقيقة
واليوم أن هذا التمثال معروض في أهم متاحف العالم
حيث تشير الكتابة إلي حفرت عليه باللغة السبئية القديمة(خط المسند) إلى المعارك التي فاز فيها أهل سبأ
وتلك التي خسروها حيث كانت هذه الممالك تتمتع بحظارات قديمة وثروات طائلة، وإلى حد الآن لازال علماء الآثار يبحثون رواء هذه الألغاز.
خلال الآلاف السنين فتنة مكلة سبأ المؤرخين والفنانين
حيث يشير التاريخ إلى أن حكم النساء كان شائعا في الممالك العربية الجنوبية والشمالية، حيث أن ذُكر اسم سبأ 12 عشر
في الكتاب المقدس، وجمعيا يعلم بقصة التي قطعتها اللقاء مع نبي الله سليمان في القدس. والقرآن يذكر القصة في سورة النمل، بينما إلى حد الآن تثير رحلة بلقيس الجدل
ولكن أن معظم الكُتاب بجمعون على أن مملكة سبأ كانت تقوم بهمة تجارية لتنشيط دروب التجارية الشمالية والجنوبية.
وحتى لو لم تكن الملكة سبأ لم تبني سد مأرب لكنها استفادة مملكتها منه بالتأكيد.
بحلول القرن السادس قبل الميلاد كان مملكة سبأ خرجت لتصلح أهم الإمبراطورية في الشرق الأوسط ومن علامة ذلك بناء سد مأرب العظيم
وكانت القوافل تحمل الثروات والتجارة إلى حظارات سبأ التي قامت في جنوب شبه الجزيرة العربية وكانت من الطبيعي أن تشعر بلقيس وحكام آخرون بانتمائهم للوثينة حقهم