كريتر نت – متابعات
بعد يوم من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تصاعدت الضغوط على حكومة الأخيرة كي تضع حدا لحربها الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 600 يوم.
واعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن الحرب في غزة استنفدت أهدافها، وقالت في بيان إن الحرب تدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية.
وتابعت هيئة عائلات الأسرى في بيان صدر اليوم قائلة: “نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدو أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 جنود في غزة؟”.
وتشير الهيئة إلى الكمين المركب الذي تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس بقطاع غزة أمس الثلاثاء على يد كتائب القسام وأدى إلى مقتل ضابط وستة جنود إسرائيليين.
الجنود يُقتلون
من جانبه، قال عضو الكنيست موشيه غافني إن إسرائيل تريد شخصا مثل (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة المختطفين.
وأضاف غافني وهو رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب يهدوت هتوراه، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.
ووصف ما حدث أمس من مقتل 7 عسكريين إسرائيليين بأنه “يوم حزين”، مضيفا أنه بينما “الجنود يقتلون طوال الوقت كنا بحاجة إلى شخص مثل ترامب عندنا هنا ليقول سنعيد المختطفين ونوقف كل هذه الأمور ونعود إلى الوضع الطبيعي لكن على ما يبدو لم نحظ بذلك بعد”.
حان الوقت
في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان إن “الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق سياسي وأمني إقليمي لإرجاع الرهائن وبناء بديل عن حماس”.
وأضاف غولان أن “من لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين ويضر بالأمن”.
جدير بالذكر أن حزب الديمقراطيين تشكل منتصف العام الماضي عبر اندماج حزب العمل الذي كان ينتمي ليسار الوسط وحزب ميرتس اليساري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أدلى بتصريحات لافتة لدى وصوله إلى هولندا اليوم الأربعاء للمشاركة بقمة حلف الناتو، قال فيها إن إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة.
وعبّر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا، منوها بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد قوله.