كريتر نت – متابعات
رحبت الكثير من الدول بتعيين سالم بن بريك رئيس للوزراء في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك الذي قدم استقالته أمس السبت، عازيا ذلك لصعاب وتحديات، لعل أهمها عدم تمكينه من العمل وفقاً لصلاحياته الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكينه من إجراء التعديل الحكومي المستحق.
وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس السبت، قرارا بتعيين سالم بن بريك رئيسا لمجلس الوزراء، وتعيين أحمد بن مبارك مستشارا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وفي السياق قال السفير الأمريكي لدى اليمن “ستيفن فاجن”، إن واشنطن تتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الجديد “سالم بن بريك”.
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعمها الراسخ للحكومة والشعب اليمني من خلال التعاون المشترك لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على البحر الأحمر والمنطقة، لافتا إلى أن الشعب اليمني عانى معاناة شديدة من النظام الإرهابي للحوثيين.
بن بريك رئيسا للحكومة.
وقالت البعثة “نتطلع إلى العمل مع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية، وخاصةً للمضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات الإدارية والاقتصادية اللازمة”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم اليمن واليمنيين كافة في هذه المرحلة الحرجة.
من جهتها رحبت السفارة الفرنسية لدى اليمن، بتعيين سالم بن بريك بمنصبه الجديد كرئيس للوزراء، وقالت إنها تتطلع إلى العمل معه بما يخدم مصالح اليمن وشعبه.