كريتر نت .. حضرموت
أعلن مدير عام مصلحة شؤون القبائل بوادي وصحراء حضرموت، الشيخ خالد محمد الكثيري، عن تأييده لقرارات اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، والصادرة في الاجتماع المنعقد برئاسة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، محافظ محافظة حضرموت – رئيس اللجنة الأمنية، في إطار جهود توحيد وتنسيق العمل للحفاظ على السكينة العامة ووحدة الصف في المحافظة .
ودعا الشيخ الكثيري القبائل في وادي وصحراء حضرموت إلى الإلتزام بقرارات اللجنة الأمنية العليا، مؤكدًا أهمية التعاون بين مختلف الأطر والجهات الحكومية والمجتمعية الحريصة على الأمن والاستقرار العام في حضرموت .
وشدد الشيخ الكثيري دعوته إلى قبائل الوادي والصحراء للوقوف مع قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية في سبيل ترسيخ الأمن، وحفظ السكينة العامة، والمكتسبات الوطنية في مقدمتها هيبة قوات النخبة الحضرمية وجهودها في الحفاظ على سيادة النظام والقانون، بما يحفظ هيبة وكرامة واستقرار حاضر ومستقبل حضرموت ، لاسيما في مواجهة التحديات الراهنة .
كما طالب الشيخ خالد محمد الكثيري جميع مشايخ وعقال ورموز وأفراد القبائل في حضرموت عامة إلى القيام بالواجبات المناطة إليهم في حفظ الأمن والاستقرار ومساعدة جهود الاجهزة الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت ، مؤكدا بأن عزة حضرموت في استقرار ووحدة نسيجها الاجتماعي وراء قيادتها وقواتها النظامية المتمثلة بالنخبة الحضرمية واجهزتها الأمنية والعسكرية .
اللجنة التحضيرية تستكمل الترتيبات النهائية للّقاء العام لأبناء حضرموت
من جانب آخر أعلنت اللجنة التحضيرية للقاء العام الحاشد لأبناء حضرموت عن استكمال كافة استعداداتها وترتيباتها النهائية لعقد اللقاء الذي سيعقد صباح يوم غدا السبت الموافق 12 أبريل في هضبة حضرموت.
وأعلنت اللجنة استكمال جميع التجهيزات اللازمة لإنجاح الحدث الاستثنائي الذي يقيمه حلف قبائل حضرموت ويشارك فيه مختلف أطياف ومكونات المجتمع المدني والقبلي، للتأكيد على استقلالية القرار الحضرمي وتمسّك أبناء حضرموت بحقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحق المشروع في الحكم الذاتي .
كما أنجزت اللجنة تجهيز وتأمين موقع اللقاء، وترتيب عملية الاستقبال للحشود والوفود القادمة من مختلف مديريات ومناطق وقرى حضرموت، وضمان حسن التنظيم وإنجاح الفعالية، مرحبة بجميع أبناء حضرموت حضر و بادية بمختلف فئاتهن وشرائحهم و مشاركتهم الفاعلة والواسعة في هذا اللقاء التاريخي ، بما يتضمنه من رمزية وأهمية و في مرحلة ولحظة فارقة من تاريخ حضرموت، التي يرسم فيها أبناؤها، بإرادة حضرمية صلبة معالم مستقبلهم المنشود وتمكينهم من إدارة وشؤونهم بأنفسهم ورفض مشاريع الهيمنة والتبعية والاستقواء على إرادتهم.