كريتر نت .. متابعات
شهدت القرى والبلدات الحدودية في سهل عكار، عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، ليل أمس الجمعة، توافد العديد من العائلات السورية وبخاصة من الطائفة العلوية النازحة من مدن الساحل السوري، على وقع المستجدات الدموية والإعدامات هناك. وعبر النازحون مجرى النهر الكبير بما حملت أياديهم.
وقد تم إيواءهم بشكل موقّت في بيوت العديد من أبناء بلدات وقرى السهل العكاري، شمالي لبنان، ذات الغالبية من الطائفة العلوية. كما تم نقل بعضهم الى منطقة جبل محسن في طرابلس، حيث باتوا ليلتهم لدى أقارب لهم.
ويخشى العكاريون من تصاعد وتيرة النزوح السوري مجدّداً، خاصة أنّ مئات مخيمات النزوح لا زالت قائمة منذ الأزمة السورية عام 2011.
كما نزح الآلاف من المواطنين السوريين داخل مطار حميميم داخل القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية ..ا
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن 5 مجازر متفرقة أودت بحياة 162 مدنياً في محافظات الساحل السوري يوم الجمعة، بينهم نساء وأطفال.
بينما تقارير. أوضح بأن الضحايا تجاوز المئات من المواطنين نتيجة تعرض قرى المجازر والذبح من قبل قوات النظام السوري الجديد .
من جانب آخر قال مصدر أمني لقناة الجزيرة أنه تم اعتقال مجموعة عسكرية من القوى الشعبية خالفت التعليمات وارتكبت انتهاكات بحق مدنيين ومجازر بالساحل السوري ، وبأن الأمن العام يناشد المدنيين التزام منازلهم والتعاون مع قوى الأمن العام والجيش لدعم الاستقرار