كتب .. ماجد الداعري
شهية السحل وعقلية الإنتقام ومداهمة المنازل وإقتحام المدن بالقوة دون محاكم ولا دستور، هي من أيقظت الفلول حقيقة لخوض معركة مصيرية والسيطرة على مناطق الساحل السوري
بعد إختيارهم الموت بشرف وكرامة، بدلا من الإهانة والاذلال والاعتقال الإنتقائي من قبل مليشيات إجرامية منفلتة ومتعطشة للدم والسحل والانتقام الإجرامي الأعمى من كل علوي ودرزي وأي مواطن أو مسؤول أو ضابط كان بالأمن والجيش السوري من مناطق الساحل السوري ومدن العلويين، وصولا إلى سحل وقتل النساء والأطفال بتلك التصفياتالميظانية المرعبة، كما وثقت بعضها العشرات من الفيديوهات الصادمة..
وحتى لو افترضنا أن كبيرهم الجولاني أحمد الشرع، غير راض أو مقتنع حقا، بما تفعله تلك المجاميع الإجرامية التابعة لادارة العمليات الجديدة، من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية وقد تفوق جرائم ووحشية النظام الأسدي الهارب، بشاعة ووحشية، فإن هذا الأمر يؤكد قطعا باستحالة تمكن الشرع من السيطرة على انفلات ودموية ووحشية تلك المجاميع الملثمة
أوسماحها له ببناء أي دوله سورية حقيقية في ظل الانتشار الكبير لهؤلاء القتلة، بل واعتماده على مجاميع بهذه السادية الإجرامية لتشكيل الأمن والجيش السوريين.
كونهم يشكلون الكارثة الأكبر والتحدي الأخطر على سوريا اليوم وعلى حياته شخصيا.. وتابعوا تطورات الأيام المقبلة، حيث تسمعون أنباء عن محاولات اغتياله من مجاميعه، اذا لم ينجحوا من ذلك عما قريب بالفعل، لو هو حاول الوقوف ضد جرائمهم ورفض تصفياتهم الميدانيه للناس بالشوارع؟!
واللهم الطف بسوريا وأهلها 🤲.