كريتر نت / الضالع
أكدت مصادر ميدانية اشتعال الحرب بشكل هو الأعنف في هذه اللحظات بمختلف جبهات الضالع بين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة والقوات المشتركة والحزام الأمني من جهة وبين مليشيات الحوثي الإيرانية التي تتكبد خسائر هي الأكبر في العدة والعتاد والأرواح فيما تحقق القوات الحكومية تقدم استراتيجي متواصل واستعادة عدة مواقع.
وقالت المصادر أن المعارك تحتدم الان بين ابطال #الجيش_الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد الحزام الأمني في جبهة العود مع المليشيات حيث تسعى القوات المشتركة بقوة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المليشيات بفعل الخيانة وتحقق حاليا انتصارات وتقدم متسارع في اكثر من محور وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات.
وعلم ” كريتر نت ” من مصادر محلية أن القوات تقدمت اليوم على قطاع عزاب في العود مع استمرار المعارك الضارية، لليوم الثاني على التوالي، مع المليشيات الحوثية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتدور المعارك والمواجهات الضارية، الان وفي هذه الأثناء، في منطقة الحُصين تحت نقيل قيوان عزاب وجهاً لوجه، فيما القصف المتبادل بالمدفعية والدبّابات هو السائد.
الى ذلك قالت مصادر ميدانية وأخرى في المركز الإعلامي “أن أكثر من 20 أسيرا و 50 قتيلا من المليشيات الإيرانية سقطوا خلال الساعات الماضية في المواجهات التي تشهدها جبهات العود والحشاء ولاتزال جثثهم متناثرة في الجبال والشعاب، وأكدت ذات المصادر ان هذه الخسائر الكبيرة والتقدم المتسارع للقوات الحكومية اصاب الحوثيين بالهلع والذعر وجعلها تتبادل الاتهامات فيما بينهم وتطور الأمر بين المليشيات لخلافات واشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصرها بعد تبادل الاتهامات بالخيانة.. ولجأت المليشيات أيضا لتدمير جسر الوطيف في محاولة لإيقاف تقدم القوات الحكومية.
وكانت تقدمت القوات الجنوبيّة، صباح اليوم، تحت غطاء ناري كثيف إلى سائلة حطب تحت نقيل قبوان لقطع طرق الإمدادات لمليشيات الحوثي من ثلاثة محاور، ووقعت معارك عنيفة والتحامات مع العدوّ تستمر هناك.
وتدور خلال ذلك معارك ضارية في بيت الشرجي نقيل قبوان بعزاب.
وفي جبهة قرين الفهد ـ حمك دارت اليوم اشتباكات متقطعة مع تبادل للقصف المدفعي وتقدمت القوات الجنوبيِّة في قطاع الزقماء بمديرية الحشاء إلى الغرب من مديرية قعطبة وباتت تطبق الخناق على موقع الخزان.
وتسببت المعارك الطاحنه بتوقف حركة السير في الخط الرابط بين الضالع وإب، وشلت الحركة بالكامل، بعد قيام الحوثيين بتفجير جسر الوطيف الواصل بين إب وقعطبة الضالع عدن، وقطعت الطريق الرئيس لمرور الشاحنات والبضائع من عدن إلى إب والمحافظات الشمالية.