كريتر نت – متابعات
قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي: إنّ قادة جماعة الإخوان الإرهابية يعملون على إطلاق مبادرات للصلح بسبب خلافاتهم الداخلية، مشيراً إلى أنّ كوادر الإخوان مسجونون بموجب أحكام قضائية، وليسوا معتقلين سياسيين.
وأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة عبر فضائية (صدى البلد)، أنّ الجماعة تواجه فشلاً ذريعاً غير مسبوق، مؤكداً أنّ هذا الفشل موجود نتيجة الاختلافات والانقسامات التي تضرب صفوفهم.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية قائلاً: إنّ إجراء المصالحة مع الإخوان أمر لا يمكن أن تقبله الدولة، ولكنّها من الممكن أن توافق على إجراء الجماعة مراجعة، من أجل تصحيح فكرها المتطرف.
هذا، وأثارت دعوة حلمي الجزّار، نائب الدكتور صلاح عبد الحق القائم بعمل مرشد الإخوان، السلطات المصرية إلى العفو عن المساجين السياسيين مقابل ترك العمل السياسي بشكل كامل، أثارت الكثير من الجدل في المشهد السياسي المصري، واعتبر قادة سياسيون أنّ الدعوة إعلان استسلام من الجماعة التي تصنف إرهابية، وأنّها دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس، ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة إلى الحكم مرة أخرى.















