كريتر نت – متابعات
قالت نوعا أرغماني، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها، نافية أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدت أرغماني، عبر صفحتها على موقع (إنستغرام)، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية.
وقالت: “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام (الإسرائيلي) بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”، مضيفة: “أنا ضحية لعملية 7 أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”، وفق تعبيرها.
وأعلن جيش الاحتلال في حزيران/يونيو الماضي استعادة أرغماني مع ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ استعادتها اشتكت الأسيرة الإسرائيلية السابقة من تحريف تصريحاتها خاصة في ما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.
وقالت أرغماني عقب يوم من استعادتها إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
كذلك تحدثت عن هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا، قائلة: “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.
وذكرت أن عناصر (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت إلى آخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.