أشرف خليفة
انحسر دور القبائل اليمنية “المحوري”، خلال العقد الأخير من تاريخ اليمن الحديث الممتد لأكثر من 60 عاماً، بعد سيطرة ميليشيات الحوثيين على المدنيين والمؤسسات، بدعم من إيران، من خلال العمل على إضعاف دور المؤسسة القبلية، وإحلال ما يسمى بـ”سلالة الإمامة” محلها، وفق خبراء يمنيين.
وتُشكّل القبائل في اليمن الغالبية العظمى من النسيج المجتمعي في عموم أنحاء البلاد، وتقدّر بعض الدراسات البحثية أن نحو أكثر من 80%، من التعداد السكاني لليمن هم مجتمعات قبلية، ما خوّل لها لعب دور هام واستراتيجي في التأثير على مجريات الأحداث السياسية.
فمنذ إعلان الجمهوريتين في الشمال والجنوب بعد ثورتي سبتمبر/أيلول 1962، ونوفمبر/تشرين الثاني 1996، على التوالي، مروراً بإعلان الوحدة اليمنية عام 1990، وإلى وقت انقلاب ميليشيا الحوثي في 2014، كان للقبيلة…..















