ويعتزم غوتيريش خلال زيارته تكرار دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، رغم أن الضغوط الدولية المتجددة فشلت حتى الآن في ثني إسرائيل عن الهجوم البري المزمع في رفح، حيث لجأ معظم سكان غزة.

وعلى الرغم من التحذيرات من أن مثل هذا الغزو سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تجتاح القطاع، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يجب عليه المضي قدما في الهجوم .

 

ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، اليوم السبت، الاجتماع مع عمال الإغاثة على الجانب المصري من رفح، على الجانب الآخر من الحدود مباشرة من مدينة غزة حيث لجأ 1.5 مليون فلسطيني.

وكان غوتيريش أعرب بوقت سابق عن صدمته لاستمرار الحرب في غزة خلال رمضان ، داعيا إلى “إسكات الأسلحة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس بمناسبة شهر الصوم لدى المسلمين”.

وأمس الجمعة، استخدمت روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي  بشأن الشرق الأوسط، الذي لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة، فيما من المرتقب بأن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت على مشروع قرار جديد ، أعده عدد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين، يدعو بوضوح إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة.

وكان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قد صرح في أعقاب الجلسة بأن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن بالانجرار إلى ألعاب الولايات المتحدة وإسرائيل القذرة اللتين تهدفان للقضاء على فلسطينيي غزة.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ169، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي في مختلف مدن القطاع، ووسط أزمة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة لعدم سماح القوات الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية بالدخول برا إلى القطاع .