كريتر نت / متابعات
وجه قيادي رفيع في فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بمحافظة تعز، بلاغ إلى رئيس الجمهورية، كشف فيه عن استغلال حزب الاصلاح “فرع تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن” للمعسكرات الرسمية التابعة للجيش كمواقع لتدريب مليشيا خارج سيطرة الدولة والجيش تتبع حزب الاصلاح باسم الحشد الشعبي .
جاء ذلك في بلاغ لعادل العقيبي، الذي يشغل منصب، أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بمحافظة تعز، تلقى “يمن الغد” نسخة منه ـ وجهه إلى رئيس الجمهورية ويعيد “يمن الغد” نشره كما ورد :
فخامة الأخ / رئيس الجمهورية
تواصلت مع احد قادة الألوية في تعز ممن تخرجت جماعات الحشد الشعبي من مركز التدريب التابع له بعد أن قضت 45 يوماً في التدريب لديه وبعد حديث لم ينكر فيه تخريج دفع من الحشد الشعبي أخبرته بان لدي 200 فرد أريد أن أقيم لهم دورة حشد شعبي لديه على أن يمنحهم بعد انتهاء فترة التدريب شهادة بذلك فرحب بالأمر مشترطاً أن ادعم اللواء بالإمكانات اللازمة لتغذيتهم وتدريبهم، وعندما سألته عن كيفية تعامله في الأمر ذاته مع الدفع السابقة.
أجابني:
-: الجماعة هم من كانوا يتكفلوا بذلك.
-: من هم الجماعة؟
-: الجماعة.
وأضاف القيادي الناصري: يبدو أن الألوية العسكرية لدينا في تعز على أهبة الاستعداد لتدريب أي ميليشيات مسلحة لأي جهة..
وتساءل العقيبي: فهل يعلم فخامة الأخ الرئيس أن احتفالات تقام برعايته لتخريج دفع ما يسمى الحشد الشعبي ويذهبون الى حيث يراد لهم أن يكونوا؟
وهل تعلم وزارة الدفاع، وهيئة الأركان، والمنطقة العسكرية، ومحور تعز
أن أسماءها كلها ترد في الجهة اليمنى من الشهادة كجهات رسمية تصدر عنها الشهادة ممهورة بختم الألوية العسكرية؟
وأكد القيادي الناصري أن هذه الأمور تهدم كل أسس الدولة التي نريد وتحيل المؤسسة العسكرية الى مؤسسة لتفريخ الميليشيات، وعندما تستنكر ذلك وتحذر من مخاطره تتعالى الأصوات بأنك تتحدث عن كيانات تختلقها وتتوهمها ولا وجود لها على ارض الواقع.
وتمنى العقيبي: ألاّ يدرج هذا المنشور تحت فصل المناكفات والإساءة للمؤسسة العسكرية و ألاّ يصنف بأنه فجور في الخصومة.. وان يدرج تحت فصل الصراع بين مشروع استعادة الدولة، ومشروع غنيمة الدولة.