كريتر نت – أسوشيتد برس
تغلق، الأربعاء، أبواب الترشيحات لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، ومن بين المرشحين المعروفين نشطاء سلام مرتبطين بحربي غزة وأوكرانيا.
وتبقي لجنة نوبل النرويجية الترشيحات سرية، لكن أصحاب حقوق الترشيح يعلنون أحيانا عن اختياراتهم.
وكانت محاولات وضع حد للحرب في قطاع غزة موضوعا لبعض الترشيحات المعلنة.
وقال أكاديميون في جامعة أمستردام الحرة إنهم رشحوا منظمات مقرها في الشرق الأوسط مثل “إيكو بيس” و”وومن ويدج بيس” و”وومن أوف ذا صن”، لنيل الجائزة على خلفيه جهودها في إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال قسم دراسات السلام والصراع بالجامعة، إن هذه المنظمات تسعى إلى لم شمل المجتمعات معا “من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على دور المرأة والعدالة المناخية”.
وتجتذب الجائزة المرموقة عادة أكثر من 300 ترشيح من أكاديميين مرتبطين بدراسات السلام، ومشرعي البرلمانات الوطنية، والفائزين السابقين وغيرهم من ذوي حقوق الترشيح.
وقالت منظمة “المكتب الدولي للسلام”، الحائزة على الجائزة عام 1910، إنها رشحت “الحركة الروسية للمستنكفين ضميريا” و”لحركة السلمية الأوكرانية” للجائزة لالتزامهما بحماية المستنكفين ضميريا من العنف، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. كما تم ترشيح المنظمة البيلاروسية “بيتنا” لنفس السبب.
وتقوم لجنة نوبل النرويجية بتقليص قائمة المرشحين خلال سلسلة من الاجتماعات قبل الإعلان عن الفائز في أكتوبر.