كريتر نت .. متابعات
تأليف/ محمود الشيبي
التسمية والتعريف:
نشير إلى أن اسم تبن قد ورد في كتب التاريخ من القديم, تبن وهي تبنى ذكره في صفة جزيرة العرب الهمداني والتاريخ القديم لمحمد عبد القادر بأفقيه ومن خلال المتابعة في شبكة النت لتعريف المسمى تبن هو الآتي:
في معجم لسان العرب : التِّبن : عصيفة الزرع من البر ونحوه . والتَّبن ، بالفتح : مصدر تبن الدابة يتبنها تبنًا علفها التبن . ورجل تبان : يبيع التَّبن .والتِّبن ، بكسر التاء وسكون الباء : أعظم الأقداح يكاد يروي العشرين .
وفي قاموس المعجم الوسيط : التِّبن : ما تهشم من سيقان القمح ، والشعير بعد درسه ، تعلفه الماشية ، والتبن قدح عظيم
وفي معجم مختار الصحاح : ت ب ن : التِّبن معروف والواحدة تِّبنت ، والتَّبن ، بالفتح: مصدر وتبن الدابة أي علفها .
والتبن: هو قدح معمول ومصنوع من الخشب او الفخار واتذكر من سبقونا عمراً يستخدمون هذا الإناء (القدح) للحليب والثريد(الفتوت) والماء فإن كلمة تبن ــ كما تبين من المعاجم ــ مأخوذة من التبن الإناء (القدح) هنا يدل أن وادي تبن طول جدارين ممتدة مملوءة بالخيرات كمزروعات ووفرة المياه بحسب ما ذكرته مصادر الإنترنت وفي حاضرنا مازال مسمى غيل وادي تبن الشهير وماتيه نازلة من جبال عالية كجبلة وإب ومناطق الضالع كجحاف وأعمورالدكام وحجر وبلاد الأحمدي وما حواليها وفي الجهة الغربية ماتيه جبل سامع ,الصلو,الراهدة,خدير,نقيل القاعدة, الأعروق, ماوية, وسلسلة جبال وروة وكرش ومياه ورزان وتلتقي في قرية العقبة (حالياً عقان) بوادي تبن هذه المسميات الذي تطلق عليه في حاضرنا والمسميات والتعريفات القديمة فهي مزيد من ذلك ارجع إلى صفة جزيرة العرب وهدية الزمن وهي مسميات قديمة حيث شهد هذا الوادي الغيل قيام رعايا الحضارات القديمة تلتها أقوام حضوراً على المياه الوفيرة أيام الشتاء وغزيرة أيام الصيف يتسابق الرعية على مياه القنوات التقليدية المسماة العبر والسواقي لطلب تجديد التربة (الفنوح)القادمة في السواقي لخصوبة التربة اشتهرت تبن (أو تبنى) بزراعة الحبوب والخضروات والفواكه حيث تحتل بلاد الحواشبوما جاورها جزءا ممتدا في أرضها يستفيد منه الرعية والرعيان حيث كان قديما سد ضخم في العند يسمى سد العرائس التاريخي لري أراضي طين لحج ذكرته الباحثة السعودية دلال بنت مخلد الحربي في كتاب سياسة بريطانية صـ12, وأشارت إلى التبابعة الحميريين ,قلت أنا يصل طول الحجر ثلاثة متر في واحد متر واحتمال أن أحجاره تم نقلها من الضاحة السوداء سائلة امسادة..
فالسؤال هنا بماذا نقل القدماء الأحجار بين مسافة تصل بنحو 10 كم ؟
ولا يعرف في أي فترة زمنية تم بناؤه وانهياره ؟ وفي منتصف الخمسينيات من القرن العشرين كان اهتمام سلاطين لحج العبادلة والإنجليزببناء قنوات نظام ري هندسية حديثه آنذاك في وادي قرية زائدة وتفريق مياه الوادي الأعظم والوادي الصغير بشكل دلتا كعادته دلتا تبن وفي كل صيف تفضي هذه المياه إلى البحر العربي وكان آخره في أسبوع أمطار 29/3/1983م سميت بكارثة أمطار السيول لم أشهد بحياتي مثلها منذ تلك السنة شهدت ينابيع وادي تبن وبالتدريج نضوب المياه لأسباب قلة الأمطار وحفر الآبار الأرتوازية العشوائية لري أطيان القات في أعلى هذا الوادي وأصيبت بساتين هذا الغيل الوادي بيبس الزراعة….