كريتر نت .. مأرب
تشهد محافظة مأرب أزمة وقود خانقة بعد منع مسلحين قبليين محتجين دخول إمدادات الوقود إلى المدينة.
وقالت المصادر ان المسلحين يتمركزون في منطقة “العرقين” على الطريق الرئيس قرب حقول صافر النفطية، مما أدى إلى شل حركة المرور بشكل كبير وارتفاع أسعار المواصلات العامة.
وبسبب هذه الأزمة ووفقا للمصادر ، أغلقت جميع محطات التزود بالوقود أبوابها، وبلغ سعر الصفيحة الـ20 لتر من البترول حوالي 50 ألف ريال في السوق السوداء، بعد أن كان سعرها السابق 3500 ريال فقط.
الجدير بالذكر ان احتجاجات قبلية اندلعت بمحافظة مأرب بعد اعلان شركة النفط عن تسعيرة جديدة للمشتقات في المحافظة
هذا ولقد شهدت محافظة مأرب، اجتماع قبلي كبير، على خلفية التوتر الحاصر إزاء قرار الحكومة بتحريك أسعار البنزين المحلي .
وبحسب منصة “مأرب360″، فقد حصل اليوم اجتماع كبير في مديرية الوادي ضم عددا من المشايخ والوجاهات القبلية من أبناء قبائل عبيدة وقبائل مأرب وقبائل اليمن.
وعُقد الاجتماع لمناقشة حلول الأزمة القائمة على إثر قرار الحكومة رفع سعر مادة البترول.
وأمس التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، مع عدد من أهالي مديرية مأرب الوادي من المعترضين على قرار الزيادة السعرية بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز.
واستعرض اللقاء، التحديات التي تواجه المحافظة في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية، وتجنيب المحافظة كافة الأعمال التي تخدم جماعة الحوثي .
وتم خلال اللقاء التأكيد على إنفاذ القرار الخاص بالزيادة السعرية بدون تأجيل، والاتفاق على رفع التجمع تحت هذه الذريعة.
ووجه اللواء سلطان العرادة بتموين محطات مديرية مأرب الوادي بمخصصاتها من المحروقات، ويتحمل عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة الفوارق المالية بين السعر القديم والجديد لمدة عشر أيام ، لسد الذرائع وحفاظاً على المصلحة العامة.
















