بدأت مليشيا الحوثي عملية شحن بطارية العميد أحمد علي عبدالله صالح، وأعادته إلى واجهة الأحداث.
وقالت مصادر مطلعة ، إن استمرار مليشبا الحوثي في إجراء المحاكمة الصورية لخصومها بما في ذلك أحمد علي عبدالله صالح، سفير اليمن السابق في الامارات، تعود بمفعول عكسي على المليشيا، وتشحن البطارية الشعبية للمستهدفين وبينهم أحمد علي، الذي أصبح حديث عامة الناس في الشمال.
وقللت المصادر من المحاكمات الصورية التي تجريها المليشيا لخصومها، لكونها تشحن بطاريتهم الشعبية فقط وتغطي من خلالها على فشلها الذريع في تقديم أنموذج يستقطب الخصوم.
ونفلت وكالة “شيبا الاستخباراتية”، عن مصدر في الساحل الغربي لليمن، حيث تتمركز قوات متحالفة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، قوله إن أبوظبي بدأت بإعادة ترتيب أوراقها في اليمن، بما يتماشى مع التطورات الجديدة في المنطقة.
وأكد المصدر أن الإمارات ستدفع بنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح، للعودة إلى العمل السياسي في فترة ما بعد الحرب. وستكون إحدى مهامه استعادة حزب المؤتمر الشعبي العام وفتح خطوط التعاون والتواصل مع كافة أطراف النزاع في اليمن.
و يعيش أحمد علي في الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمن وكان سفير اليمن السابق في أبو ظبي.
وتواصل مليشيا الحوثي، استفزازاتها لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، بشكل علني، من خلال إجراء محاكمة صورية لنائب رئيس الحزب أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، بزعم التخابر مع دول التحالف العربي.















