كتب ..عهد الخريسان
مع بدايات إستلامه مهاهمه كرئيس للقيادة المحلية بمحافظة لحج التقى الاخ وضاح الحالمي باعضاء القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بمحافظة لحج وأعضاء الجمعية الوطنية في المحافظة ومنسقية جامعة لحج وبحضور محافظ محافظة لحج اللواء تركي بحضور عضو مجلس الرئاسة بالمجلس الإنتقالي فادي باعوم وفي اليوم الثاني التقى بالشخصيات الإجتماعية والمؤسسات المدنية ولعله بهذه اللقاءات أراد التعريف بنسق التوجه والإستراتيجية الإدارية في فترة قيادته للمجلس الإنتقالي في محافظة حيوية كلحج والتي كانت أبرز تلك الإستراتيجات :
1/ إعطاء رسالة لكل الأطياف السياسية والإجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني بإن توحيد قنوات العمل و التنسيق المشترك بينهم هي أولى أولوياته الإدارية وأنه جاء بخارطة طريق أهم معالمها هو التكاتف وتوحيد الجهود والإصطفاف من أجل لحج وصالحها العام وأن الإختلاف مطلوب ومرغوب طالما وأنه يبني ولا يهدم ويثري النتائج ولا يناقض الأهداف وان تقوقع الكيانات و إبتعادها عن بعض لا يفيد بقدر قربها وتقارب وجهات النظر بينها .
2/ كان لقاء اليومين رسالة ذكية لإعادة التعريف بالمجلس الإنتقالي كإطار جامع و شامل لكل الأطياف والتوجهات والتفاعلات وان المرحلة القادمة ستكون تجسيدا لهذا المعنى .
3/ من خلال لقاءه مع الشخصيات الاجتماعية أراد وضاح أن يبني جسر ثقة بين الشخصيات الاجتماعية من شيوخ ومثقفين ونخب ويزيد مساحة التفاعل والتأثير بينها وبين إدارته وإرسال التطمينات لهم بقيمة تفاعلهم وعدم تهميشهم في المرحلة القادمة .
4/ رسالة اخيره أراد وضاح إرسالها للكل سواء قياداته في الانتقالي أو من يعملون تحت إدارته في انتقالي لحج أو السلطة المحلية بالمحافظة أو الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والشارع الجنوبي بشكل عام بان الانتقالي بلحج سيكون تحت إدارته ماسكا بزمام المبادرة محور لكل تفاعلات والأنشطة مما يعكس قوة الحضور له والترويج وإعادة كسب ثقة الشارع اللحجي .
ولعلنا نسمع في الأيام القادمة بعض التغيرات في هيكلة القيادة المحلية لإنتفالي لحج بما يساعد في تحقيق تلك الأهداف وترجمتها على الواقع فمنذ البداية لم يكذب هذا الشاب الظنون وبدأ برتم تفاعل عالي وهدف غير معلن ولكنه محسوس وملموس في كل خطواته هو التحديث وتطوير الأداء.