كريتر نت ..متابعات
عاود الباحث اليمني والخبير المتخصص في تتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اتهام شركة الهاتف النقال “يمن موبايل“ للاتصالات، بالإصرار على تدمير حصن أثري بمحافظة ذمار، جنوبي صنعاء.
وقال الباحث “محسن”، في تدوينة على حسابه في موقع فيسبوك، إن “شركة يمن موبايل تصر على تدمير موقع حصن ضاف الأثري في محافظة ذمار”.
ونشر محسن صورا اظهرت الاستحداثات المعمارية وبناء برج للإتصالات تابع لشركة الاتصالات “يمن موبايل” في موقع الحصن الأثري، في تخريب وتجريف متعمد للهوية التاريخية والأثرية اليمنية. مشيراً إلى أن مصدر الصور هي الهيئة العامة للآثار والمتاحف.
وكان قد كشف الباحث “محسن” في يونيو الماضي، عن استمرار الشركة بالتخريب، وعمل حفريات في الحصن، وسط مطالب شعبية وحقوقية بإيقاف العبث بالموقع الأثري، وهي المطالب التي قوبلت بالتجاهل لا سيما في ظل التوجيهات الصورية من منتحل صفة مدير مكتب الرئاسة “أحمد حامد” إلى وزير الإتصالات بحكومة المليشيا، خلال الفترة نفسها، بالاطلاع ونقل الابراج المواقع الأثرية إلى أخرى بديلة.
وتساءل: “من يجرؤ على رفض مشرف حارة حوثي عوضا عن مدير مكتب الرئاسة”، في إشارة إلى أن توجيهات “حامد” مجرّد صورية.