كريتر نت – متابعات
قرب بحيرة تاهو الأمريكية، كان الرئيس جو بايدن، يقضي إجازته باستمتاع، اتخذت الجهات المعنية جميع الإجراءات، بما فيها حظر طيران مؤقت.
لكن طائرة مدنية فيما يبدو لم يكن قائدها يدري أن قرب البحيرة التي تقع في ولاية نيفادا يقضي بايدن إجازته الأسبوعية، ولا ينبغي إزعاجه، أو تعكير صفو مزاجه، فدخل المنطقة المحظورة، ليتفاجأ بقنابل مضيئة تلفت انتباهه.
تلك القنابل المضيئة، أطلقتها قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية “نوراد”، أمس الجمعة، أثناء اعتراض مقاتلات عسكرية للطائرة المدنية “انتهكت منطقة حظر مؤقت للطيران” بالقرب من بحيرة تاهو، حيث كان الرئيس بايدن يستجم في يوم من إجازته.
وقالت “نوراد”، في بيان: “استجابت طائرتان لإشارة من خفر السواحل بشأن الانتهاك الذي قامت به طائرة مدنية في حوالي الساعة 7:50 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ (10:50 بالتوقيت الشرقي) يوم الجمعة، وأطلقت الطائرات العسكرية قنابل مضيئة لجذب انتباه الطيار وتم اصطحاب الطائرة إلى خارج المنطقة”.
ورغم أن الواقعة ليست خطيرة لعدم وجود قصد معين للطائرة المُقتحمة للأجواء، إلا أنها الحادثة الثانية منذ الصيف الماضي، عندما حدث نفس الشيء، بينما كان بايدن يقضي إجازته في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير.
وعلق البيت الأبيض على نتيجة انتهاك الطائرة المدنية الأجواء المحظورة مؤقتا، بالقول إنه “لم يكن هناك أي تأثير على بايدن جراء عملية الاعتراض، وتم حل الوضع دون وقوع حوادث، ودون أي تأثير على الرئيس”.