كتب/وحيد الشاطري:
(غلاء المواد الغذائية)
•الواقع الذي نحنا فية يعكس بظلاله على مايعانيه المواطن اللحجي المغلوب على امره حيث تجده يضرب اخماس في اسداس من جراء ارتفاع المواد الغذائية (الدقيق والارز والسكر والزيت) وغيرها مقارنة باسعار المواد الغذائية بمحافظة عدن التي تكاد اسعارها معقولة نظرا للرقابة من مكتب الصناعة والتجارة عدن، اما محافظتنا الفقيرة جدا مغني بجنب اصنج، حدث ولا حرج، نقول متى نصحا من سبات النوم العميق يا اصحاب الشان.
(حجم قرص الروتي)
عندما اتوجهُ يومياً لافران الروتي اصطدم انا و بجانبي من الزبائن عن حال قرص (رغيف الروتي) من خلال صغر حجمه الذي لايتعدى (35) جرام، هذا طبعا يهلك حال المواطن اللحجي ويضعه في دوامة لانهاية له ابدا من جراء لعب بقوت المواطن اللحجي حيث تظل معاناة المواطن تمشي معة حتى مماتة الله يرحمنا ونحن احياء في هذه المعمورة من اجل مقاومة سبل العيش الكريم.
(اطفاءات الكهرباء)
•حال المواطن اللحجي الذي يعتبر اشد فقراً حيث تجده يقاوم و يكدح و يشقى و يتعب لتوفير قوت يومه هو واسرته الكريمة والرازق الله سبحانه وتعالى، ها المواطن اللحجي يتعذب بنيران الصيف الحارق لارتفاع الرطوبة الشديدة في لحج من جراء الاطفاءات التي وصلت في هذا الشهر الى (20) ساعة لليوم الواحد، ان تعذيب المواطن اللحجي ياتي بيد بما يقوم مقاليد التحكم في القرار لتصبح معاناته ويتضاعف همومه ويدخله الافتقار والتجويع المتمثل في تدني الخدمات الضرورية وتوسيع دائرة غياب ترسيخ النظام والاستقرار المعيشي للمواطن اللحجي، هنا نقول حسبي الله ونعمة الوكيل.(دور مياه الشرب الابار) .
•الحقيقة تقال بان تموين مياه الشرب النقية في مدينة الحوطة ياتي دور مياه الشرب عن طريق ضخ الابار الاهلية التي تغطي نسبة 75٪ معان الابار محصورة لضخ في مساحة صغيرة جدا، لكن هذا ياتي بفضل الله وفاعلى الخير في توفير مياه الشرب في الحوطة، في ظل معاناة التي تحدث بين فترة واخرى لمشروع التابع لمكتب المياه والصرف الصحي للمحافظة الذي يعتبر مشلول جدا بمعنى شمسي غمري وغالبا يختفي بلمح البصر،، سؤال من وراء هذا العمل اما ان هناك اسباب اخرى منها العطال عدم توفير المولدات عدم تسديد فواتير الاستهلاك المنزلي لحارات الحوطة، هل نجد في الحوطة توفير شربة ماء نقية اكررها شربة ماء تسد رمق وروح المواطن لتخفف معاناة المواطن اللحجي التي لاتنتهي ابدا.