كريتر نت .. كتب/ نور علي صمد
تحتفي دول العالم اليوم ومنها بلادنا باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس.والذي يعد جزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد وأخلاقيات المجتمعات في العالم حيث يعود العمل الإنساني بالنفع والخير على الشخص الذي يقدم المساعدة والمتلقي في الوقت ذاته فالعمل الإنساني يذكر الفرد بإمكاناته وقدراته، ليس المادية فقط، كما أنها توسع آفاق التفكير، كونه يتطلب البحث عن حلول وإيجاد المعالجات والتدخل السريع في حالات الكوارث المختلفة .
حيث شهد العالم منذ بداية صيف هذا العام العديد من حرائق الغابات التي اجتاحت عدة مناطق حول العالم نتيجة الاحتباس الحراري وامطار غزيرة تسببت في حدوث سيول وفيضانات اضافة إلى الزلازل و الحروب والنزاعات المسلحه ادت إلى نزوح الاسر وتشردها.فالعمل الانساني يذكر الفرد بامكانياتة الانسانية خاصة التطوع كماانه مجال لا يتوقف على فرد دون غيره فابوابه مفتوحة امام الذكور والإناث واذا تشكل الاناث العدد الاكبر من اولئك الذين يعملون في الإغاثة ويخاطرن بحياتهن لانقاذ الاخرين.
وفي ظل الاوضاع التي تعيشها بلادنا بشكل عام وعدن على وجة الخصوص حيت نرى آلاف النساء يعملن بالجانب الانساني واكثر من اي وقت مضى من أجل تعزيز الاستجابه الانسانية لجميع الفئات حيت كرسن حياتهن للعمل الانساني ومساعدة الاخرين.
د. نجوى فضل رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني في عدن
وبهذا الصدد اوضحت الدكتورة نجوى فضل رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني في عدن ان العمل الانساني واجب على كل فرد منا ينعم بالحياة والعافية والقوة ولايقتصر على فئة معينة بل الجميع معني بهذا العمل الذي يقدم لكل من يحتاج لمساعدتنا ودعمنا في كل وقت وحين وحينما يتطلب الامر ذلك وليس في يومه العالمي .فديننا الاسلامي حثنا على هذا العمل ومساعدة المحتاجين أينما وجدوا وبغض النظر عن جنسياتهم ومعتقداتهم .كما ان رسولنا الكريم محمد علية افضل الصلاة والتسليم الذي ارسل رحمة للعالمين امرنا بمساعدة المحتاجين وتقديم كل مايمكن تقديمه من مساعدات مادية او عينية وغيرها وكل حسب امكانياته وقدراته .فالعمل الانساني يجب ان يبداء اولا من داخل البيئة التي نعيش فيها حيث نتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم ومن ثم ننتقل إلى ما حوالينا حتى نخفف من معاناتهم وينعم الجميع بالاستقرار والطمأنينة. وان يكون عملنا الانساني نابع من ايماننا وعقديتنا الاسلامية السمحاء.
ونحن في المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني نولي دومآ اهتمامنا ورعايتنا المستمرة لكل فئات المجتمع بمختلف شرائحه في كل الأوقات والظروف وحسب الامكانات المتاحة كون ذلك نابع من واجبنا الانساني بدرجة اساسية
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني ندعو كل الجهات الفاعلة والداعمة ورجال الخير والبر إلى تقديم الدعم اللازم والرعاية والاهتمام لالاف الاسر المحتاجه وغالبيتها متضررة بسبب ويلات الحرب والفقر والنزوح والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه حتى نرضي ربنا اولا وقبل كل شيء ومن ثم انفسنا فالعمل الانساني واجب ديني ووطني .وعلينا ان نتكاتف جميعا حتى ندخل الابتسامة والطمأنينة لنفوس كل المحتاجين لدعمنا .
مدير مكتب وزاره الصناعة والتجارة بمديرية المنصورة فيصل احمد .
من جانبه قال ان العمل الإنساني تعني زياده الإستثمار الدولي و إحترام دور الجهات الفاعله المحليه بهدف خفض التكاليف و توسيع نطاق العمل الإنساني و يعتبر ايضاً طريقه لإعادة التفكير في القطاع الإنساني من نقطة الصفر مع الإعتراف بأن الغالبيه العظمى من المساعدات الإنسانيه يتم توفرها بالفعل من قبل الجهات الفاعله المحلية .
فاليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة ايضا للاشادة بدور العاملين في مجال تقديم المعونة والمساعدة في كل مكان
اضافة إلى تسليط الضوء على مئات الألأف الذين يقدمون الرعاية الصحية العاجلة و المأوى للمتضررين من الكوارث .
محمد مرشد الاهدل متقاعد من وكالة انباء سباء
محمد مرشد الاهدل متقاعد من وكالة انباء سباء سابقا بداء حديثة بالاية القرآنية قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان .) هذا ما أمرتنا به شريعة الإسلام .
وهذا الواجب يعتبر من العمل الانساني لمساعدة الإنسان لاخيه الإنسان.. من خلال السعي لمساعدة المحتاجين في وقت الأزمات و الكوارث ويكون الإنسان هنا دائم القيام بواجبه من خلال الاشتراك مع فرق المتطوعين أو بشكل فردي لتقديم الرعاية في مجالات الصحة و السكن و الغداء للمتضررين من الازمات هذا بالإضافة إلى دور الحكومات الأساسي لتنظيم و رعاية العمل الانساني .
رئيس دائرة حقوق الانسان في المجلس الانتقالي الجنوبي المحامية ذكرى معتوق
رئيس دائرة حقوق الانسان في المجلس الانتقالي الجنوبي المحامية ذكرى معتوق اضافت ان العمل الانساني يتجلى فيما نقدمه من مساعدة ودعم للاخرين بغض النظر عن معتقداتهم واتجاهاتهم فديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على ذلك دومآ. فالعمل الانساني واجب فرض لاسيما ونحن في بلادنا نعيش ظروف الحرب وويلاتها والوضع الاقتصادي الذي اثر على حياة آلاف الاسر مما تسبب في نزوحهم من منطقه لأخرى…فنحن في دائرة حقوق الانسان في المجلس الانتقالي الجنوبي نولي جل اهتمامنا للنازحين والاسر المتضررة ونتلمس هموهم في كل وقت وحين وليس في مثل هكذا مناسبة فقط ..ونعمل على دعمهم ومساعدتهم بقدر مانستطيع من أجل تخفيف المعاناة عنهم
وبهذه المناسبة العالمية نحث الجميع ودون استثناء حكومة وسلطات محلية ومنظمات محلية ودولية تقديم كل مايمكن من دعم ومساعده تخفف من اوضاعهم ومتطلباتهم المعيشيه والايوائية في ظل انعدام الامن الغذائي وافتقارهم لابسط مقومات الحياة فالعمل الانساني عمل تكاملي بين كل افراد المجتمع من أجل خلق استدامة مجتمعية وكل حسب قدراتة وإمكانياتة .وعلى وسائل الإعلام المختلفة ونحن نعيش مثل هكذا ظروف العمل على زيادة الوعي بأهمية العمل الانساني بين صفوف المجتمع في الريف والحضر .