كريتر نت – تعز
ادن الحزب الاشتراكي اليمني وحزب اتحاد القوى الشعبية في محافظة تعز إطلاق النار على المشاركين في اختتام مهرجان “عيدنا تعز ” الذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بينهم اثنين في حالة خطرة، وأحال لحظة الفرح إلى لحظة رعب قتلت الفرحة وروعت قلوب المئات من الاطفال والنساء.
وقال بيان الحزبان أن استهداف المشاركين في مهرجان “عيدنا تعز” بنسخته السادسة والذيكرس هذا العام لتكريم الفنان محمد محسن عطروش جريمة هدف مرتكبيها إلى أعادت تصدير تعز بصورة مشوهة تضر بمصالحها وتبعدها عن دورها الوطني الهام.
و حذر الحزبان من أي تعاطي للسلطات مع الأمر كحادث جنائي بحت، وبمعزل عن الخطاب التحريضي المغذي لثقافة الكراهية والعداء للمفاهيم والقيم الوطنية والديمقراطية.
وأكدا أن ماحدث لا يمثل تعز ولا مدنيتها ولا ثقافة مجتمعها، بقدر ما هي ممارسات دخيلة لا يمكن القبول بها ولا الصمت عنها باعتبارها جريمة لا يمكن تبريرها أو التغاضي عنها تحت أي إدعاء.
محددين دعمهما لكافة الانشطة الثقافية الفنية والإبداعية والوطنية لما لها من أثر في استعادة دور تعز الثقافي والإبداعي، ويشددان على وحدة الصف وتعزيز روح المصالحة ونبذ الفرقة.
وطالب الحزبان السلطة بمراجعة جادة و حاسمة فيما يخص تنظيم وتنفيذ الفعاليات الجماهيرية العامة، وتطبيق اللوائح والقوانين، والابتعاد عن تسييس النشاط الرسمي أو استغلال ذلك في مقاصد سياسية تخدم شخصيات على حساب فكرة الدولة ورمزيتها.
كما يدعو الحزبان السلطة المحلية ومكتب الأوقاف ومكتب الإعلام في تعز لاتخاذ الاجراءات الصارمة الكفيلة بردع كل من يستغل المنابر الدينية للتحريض وإثارة الفتن وتهديد السلم الأهلي والاجتماعي وحرف بوصلة المعركة الوطنية إلى معارك جانبية لا طائل من ورائها.
ويحث الحزبان السلطات المعنية على سرعة التحقيق مع مرتكبي ومتسببي تلك الجريمة ومن يقف خلفهم أياً كان موقعهم أو مكانتهم، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا عقابهم الرادع، وإعلان نتائج التحقيق وما اتخذته من اجراءات بشأن الجريمة للرأي العام.