محمد عبده سعيد.
خلال زيارتي الحالية لعدن اتضحت لي امور كثيرة كنا نجهلها، دون دراية، فقط اشغلتنا مطابخ الاصلاح وإعلامه وجعلتنا لانعلم مانقول ونفعل.
لاشهر عديدة ضجتنا وسائل إعلام الاصلاح ومفسبكيهم بان في عدن تمارس العنصرية باقبح الوانها ضد ابناء المحافظات الشمالية على التحديد وتعز بالاخص، وجعلتنا نفكر بكراهية كل ماهو جنوبي، بتعصب اعمى .
يستمر من لم يقم بزيارة عدن بغيه وضلاله وتصديقه لتزيفات إلاصلاح وفبركات مطابخه ضد الجنوب وابناء الجنوب ومجلسه الإنتقتالي، ومقاومته الباسلة.
الإصلاح وعبر مطابخه يريد اي تهمة يلصقها فوق الجنوب، وعبر إعلامه يريد تغذية الصراعات المناطقية والعرقية والاسرية في مدن الجنوب المعروفة بمدنيتها ونبذها لكل تلك المسميات.
اثناء سفري من مدينة تعز صوب العاصمة عدن، مريت بسلام وشموخ دون ان اتعرض لاي شي من ما تم ذكره في اوقات سابقة من قبل ابواق الإصلاح بان هناك إهانة لكل ماهو تعزي او شمالي.
صحيح هناك بعض الاحتياطات الامنية الضرورية التي ينبغي الالتزام بها واحترامها كون المرحلة مرحلة حرب والانقلابيون لايزالوان على بعد كليو مترات من قلب عدن، وهذا امر طبيعي، ولكن ان يتم تعبئة الناس وتغذية حقدهم ضد كل ماهو جنوبي يمثل الكارثة الحقيقة التي يرتكبها حزب الإصلاح وإعلامه، وستنقلب عليه في يوم من الايام.
من ارد ان يثبت عدم صحة مزاعم حزب الإصلاح فليزور عدن.
مرينا عبر طريق حيفان طور الباحة، كنا نعبر نقاط المقاومة الجنوبية بسلام وبكل حرية، حتى إنا بطاقتي الشخصية لم تكن بحوزتي.
مرينا مرور الكرام وتبين لنا عدم صحة مايتم تدواله عبر مطابخ الاصلاح الاعلامية .
لانعلم ماذا يريد الإصلاح من عدن وبقية مدن الجنوب، فكل ثرواته قد نهبتها قيادات في الإصلاح واستحوذو عليها لسنوات .
الإصلاح يبحث فقط عن تهمة يلصقها للجنوب ولو كانت على حساب دماء مئات المدنيين اليمنيين، جراءمحاولاته نشر المناطقية والعنصرية بين ابناء الشمال والجنوب.