عادل الزريقي
كنت اتمنى أن تنعكس الحلة الجديدة المرسومة على محيا الكبار والأطفال والنساء في أيام العيد في مدينة التربة على شوارعها وأزقتها وأحيائها حتى تكتمل الفرحة وترتسم لوحة فنية رائعة ومتكاملة فيشعر المرء في هذه الأيام المباركة بالبهجة والسرور حينما يرى كل شيء من أمامه ومن خلفه ومن جميع جوانبه جميلا وغير منقوص وخاليا من اي منغصات.
لكن للاسف كان الأمر غير تلك الصورة التي يتمناها المواطن في هذه المناسبة فأكوام القمامة والمخلفات والمستنقعات وطفح المجاري أو الصرف الصحي في الشوارع .
ورغم وجود صندوق تسحين ونظافة خاص بالمدينة وله قنوات ايرادية معينة لكن لم يلمس له المواطن لا سيما في مثل هذه المناسبات اي انجازات على الواقع .
العيب الأكبر واللوم الاول يقع على المسؤول الأول في هذه المدينة وهو مدير المديرية الذي يجب أن يركز على موضوع النظافة كونها من الأولويات التي يجب أن يهتم بها .
خصوصا وأن هذه المدينة صارت مزدحمة بالسكان بسبب النازحين إليها من المدن والمحافظات الاخرى .