كريتر نت – متابعات
أكدت مصادر سياسية، بأن الاشهر التي تلت إعلان الهدنة الإنسانية في اليمن من قبل الأمم المتحدة في ابريل 2022، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، تم فيها حلحلة العديد من القضايا ورسمت ملامح عملية السلام المقبلة.
وأشارت المصادر إلى ان استمرار وقف اطلاق النار رغم عدم تمديد الهدنة نتيجة تعنت ميليشيات الحوثي في اكتوبر من العام، مؤشر كبير على مدى رغبة جميع الأطراف اليمنية في انهاء الاقتتال، وحل القضايا العالقة بينها عن طريق الحوار والتفاهمات التي ترعاها الأمم المتحدة، بمساندة المجتمعين الإقليمي والدولي.
واوضحت، بأن فرص السلام كانت موجودة دائمًا ومتاحة، لكنها بحاجة إلى حسن نوايا من قبل ميليشيات الحوثي، التي عمدت على تعطيل بناء اليمن من العام 2014.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، جدد في “تغريدات” بمناسبة الذكرى الأولى لتشكيل المجلس، التزام المجلس العمل معا جميع الأطراف الاقليمية والدولية، من أجل صناعة السلام المستدام الذي يستحقه الشعب اليمني، رغم الاختبارات الصعبة التي يتعرض لها المجلس.
وجدد العليمي، شكر التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على التضامن والدعم الذي حظي به المجلس في سبيل استعادة مؤسسات الدولة .
وذكر، بالتنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا، يعطي “مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل ان تختار المليشيات الحوثية التصعيد واغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء”.