كريتر نت – متابعات
قالت القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي أن الاجتماعات الحالية في العاصمة السعودية بين قيادة المجلس الرئاسي ومجلس التعاون الخليجي، وبرعاية الصين والولايات المتحدة تناقش ستة بنود رئيسية لإحلال عملية سلام شاملة وعادلة ومستدامة.
وقال القيادي الانتقالي عادل الشبحي أن من أهم ما يتم عرضه ومناقشته ستة بنود لرؤية سلام شاملة في اليمن وهي:
1- هدنة ٦ أشهر تتشكل خلالها وفود التفاوض
2- حوار لمدة ٦ أشهر برعاية أممية.
3- عودة تصدير النفط مقابل تسليم الرواتب في كل اليمن.
4- تحديد مغادرة قوات التحالف للأراضي اليمنية بعد مدة يتفق عليها في حال سريان الاتفاق .
5- فتح المطارات والموانئ والطرقات ومعالجة ملف الناقلة صافر وإنهاء ملف الأسرى .
6- مرحلة انتقالية لمدة سنتين يتم فيها توحيد البنك المركزي والإيرادات والاتفاق على شكل الدولة .
وعلى ذات الصعيد كشف سياسي يمني بارز، قبل قليل، في تسريب جديد، عن أبرز تسع نقاط التي يتم مناقشته في الاثناء لوضع خارطة الطريق في اليمن للمرحلة القادمة تحت ضغوط دولية وتفاهمات خليجية إيرانية صينية.
وقال السياسي اليمني عبدالستار سيف الشميري، في تدوينة نشرها قبل قليل، على منصة فيس بوك أن :”ابرز النقاط التي تناقش لوضع خارطة طريق في اليمن في المرحلة القادمة، بوتيرة ضغوط دوليه وتفاهم خليجي ايراني غربي صيني على النحو الاتي :
1/هدنه جديدة6 شهور.
2/ فترة انتقالية تجمع كيان سياسي وحكومة واحدة للشرعية والحوثي لمدة عامين اذا نجحت الهدنه او يتم التمديد سته اشهر اخرى.
3/خلال الفترة الانتقالية يتم التفاهم على الحل الشامل وفق رؤية جديدة..متفق عليها برعاية اممية واقليمية.
4/ الخطة شبه جاهزة باقي تعديلات تنتظر ملاحظات الحوثي والشرعية .. مرحلة السنتين الانتقالية ستكون مزمنة بمهام .
5/السماح بفتح كل المواني وتدفق النفط اليمني وكذلك المطارات.
6/ توحيد سعر العملة والبنك والعملية الاقتصادية ..
7/في الفترة الانتقالية يتم الحوار حول وضع الجيش والقضية الجنوبية التي تتجه الرؤية الاقليمية والدولية الى اقليم جنوبي تحت دولة فدرالية ..
8/ضمان اعادة الاعمار اقليمي ودولي .
9/هناك محاولة للتعجيل بالاتفاق كي يعلن في احد ليالي القدر في رمضان العشر الاخيرة قد تنجح وقد تؤجل لبعض الاضافات ..
9/خمسين في المئه من البنود متفق عليها ومتبقي النصف على الاقل.
وقبل ساعات قليلة، ألتقى المجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه الثمانية يترأسهم رشاد العليمي، بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في الرياض لمناقشة نتائج المشاورات القائمة في سلطنة عمان بين المملكة والحوثيين.