كريتر نت ..عدن .. زيد الادريسي
في اطار مشروع منع تجنيد الاطفال نضمت صباح اليوم وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان وبالشراكة مع منظمة اليونسيف الدورة التدريبية الاولى لنقاط الاتصال العسكرية تحت عنوان (حماية الطفولة تامين لمستقبل افضل )
وافتتحت الدورة التي تاتي برعاية الوزير احمد عرمان ويشارك فيها 80 مشارك يمثلون نقاط العسكرية من مختلف المناطق العسكرية والامنية في اليمن وتحدث وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان الاستاذ احمد عرمان معبرا عن شكره الكبير للمشاركين وحضورهم من كل المحافظات والجهات العسكرية والامنية متمنيا لهم الاستفادة من هذه الدورة وان يكون لهم دورا فاعلا في العمل على حماية الاطفال ومنع تجنيدهم.
واشار الوزير على اهمية التنسيق والتعاون المشترك والتواصل المستمر بين نقاط الاتصال العسكرية والوزارة وكل الجهات الحكومية، مؤكدا بان الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان تولي موضوع حماية الاطفال ومنع تجنيدهم اهتماما كبيرا وتعمل في اطار مشروع منع تجنيد الاطفال على تنفيذ خارطة الطريق بالتنسيق والشراكة مع منظمة اليونسبف.
واضاف الوزير بان مليشيات الحوثي الارهابية عملت وتعمل على تفخيخ مستقبل اليمن من خلال الزج بعشرات الالاف من الاطفال الى جبهات القتال للقتال في صفوفها. مشيرا بان الوزارة تعمل حاليا على وبالتنسيق مع اليونسيف على تاهيل الاطفال الذين تم تجنيدهم في صفوف الحوثي واعادة دمجهم في المجتمع.
واشار الوزير عرمان ان جهود الحكومة خلال الفترة السابقة والتي كللت بصدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال والنزاع المسلح لعام 2021م والذي تضمن إزالة اسم القوات الحكومية اليمنية بما في ذلك القوات المسلحة اليمنية من القائمة (ب) المتعلقة بارتكاب انتهاكات تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراعات المسلحة وذلك نظراً للتقدم المحرز من قبل الحكومة اليمنية في تنفيذ خارطة العمل 2014م وخارطة الطريق 2018م والموقعتان من قبل الحكومة اليمنية والأمم المتحدة ، وان هذه الإزالة مشروطة بالانتهاء من جميع أنشطة خطة العمل .
كما نؤكد استمرار الوزارة في تنفيذ أولويات العام ٢٠٢٣ والتي تم مناقشتها مع منظمة اليونيسيف في ورشة عمل ضمن المراجعة السنوية لبرنامج حماية الأطفال وان الوزارة واللجنة الرباعية واللجنة الفنية المشتركة تمضي قدما في تنفيذ جميع الأنشطة وتطويرها .
من جانبه تحدث ممثل منظمة اليونسيف الاستاذ احمد عبد الدايم مدير المشاريع في منظمة اليونسيف. معبرا عن شكره لمعالي الوزير على رعايته لهذه الدورة وشاكرا المشاركين على الحضور متمنيا لهم الاستفادة من هذه الدورة والعمل المشترك بين نقاط الاتصال العسكرية والوزارة ومنظمة اليونسيف بما يهدف الى منع تجنيد الاطفال و حمايتهم.
وتحدث وكيل وزارة حقوق الانسان الاستاذ نبيل عبد الحفيظ مشيرا على اهمية هذه الدورة التي تاتي ضمن ثلاث دورات سوف تنفذها الوزارة بالشراكة مع اليونسيف تستهدف ثمانين مشارك من نقاط الاتصال العسكرية ضمن مشروع منع تجنيد الاطفال منوها بان الحكومة اليمنية وقعت الاتفاقية مع الامم المتحدة في 2014م ووقعت اتفاقية خارطة الطريق لمنع تجنيد الاطفال في 2018م
مشيرا الى ان جهود السنوات الماضية قد اثمرت بصدور قرار اخراج الجيش الوطني من قائمة العار وهي القائمة التي تضم كافة الجهات التي تمارس عمليات تجنيد اطفال.
وتحدثت الاستاذه منى البان مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اللجنة الرباعية المشرفه على المشروع التي تضم الى جانب وزارة حقوق الانسان وزارة الدفاع والداخلية والشؤون الاجتماعية.حيث اشارة الى مدى خطورة عملية تجنيد الاطفال في انشاء جيل بعيد عن المدارس والتعليم الذي هو المكان الطبيعي لهم مما يسهم في تفخيخ المستقبل بعناصر ذات طابع ارهابي وفاقده للهوية والانتماء الوطني
كما تحدث المنسق المدني للمشروع الاستاذ عصام الشاعري مدير عام المنظمات والتقارير الدولية مقدما شرحا مفصلا لمشروع منع التجنيد واستعرض كافة التوجيهات السياسية والعسكرية والامنية ومهام نقاط الاتصال العسكرية والامنية الثمانين المشكلة من كافة الجهات الامنية والعسكريةحضر الافتتاج وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان الاستاذ فهمي نعمان والاستاذ توفيق الشعبي رئيس المكتب الفني في الوزارة وعدد من مدراء العموم في الوزارة .
ويقوم باعمال هذه الدورة الاستاذ عماد سنان مدير عام الشكاوى والبلاغات والاستاذ عصام الشاعري مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في الوزارة