كريتر نت – عدن
قالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أن ثورة فبراير أعادت صياغة المشهد الثوري بأدوات لم تكن مألوفة وحملت احلام الناس في الحرية والعدالة واقامة الدولة المدنية وكانت الحدث التاريخي الساطع في زمن العتمة لإنهاء حقب التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة ومحطة هامة لتجاوز آثار الحروب والصراعات وكانت امتدادا طبيعيا للحراك الشعبي الذي دشنته جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين ثم ثورة الحراك السلمي الجنوبي، رفضا لنتائج حرب 94 الظالمة وسياسات الإقصاء والتنكر للشراكة والانقلاب على مضامين الدولة والوحدة.
واشارت في تحية صادرة عن بالذكرى الـ 12 للثورة: إلى أن ثورة فبراير تميزت بعدم إيمانها بالفرز الطبقي للقوى الثورية بل كانت ثورة شعبية لكل شرائح المجتمع بأهداف مدنية ومواطنة متساوية وحولت ساحات التغيير الى مصب للحوار وتنمية الوعي وتجسيد عرى المحبة والتصالح والتسامح وانتصرت للشراكة الوطنية وافرزت حوار وطني شهد له العالم بما توصل اليه من نتائج واستهدفت التغيير في الوعي على طريق التغيير في مؤسسة السلطة المتهالكة وادواتها العنيفة.
وفيما يلي نص التحية:
تحية لثورة فبراير
تحيي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الذكرى الثانية عشر لثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية المعبرة عن ذاتها وسلوكها وأساليبها سلميا والمرتكزة على الجماهير لتغيير النظام الاستبدادي بعد أن استنفدت كل الخيارات معه واوصل البلاد بعناده وتعاليه وغيبوبته عن الحقائق الي حافة الهاوية.
ولقد تميزت الثورة بعدم إيمانها بالفرز الطبقي للقوى الثورية بل كانت ثورة شعبية لكل شرائح المجتمع بأهداف مدنية ومواطنة متساوية وحولت ساحات التغيير الى مصب للحوار وتنمية الوعي وتجسيد عرى المحبة والتصالح والتسامح وانتصرت للشراكة الوطنية وافرزت حوار وطني شهد له العالم بما توصل اليه من نتائج واستهدفت التغيير في الوعي على طريق التغيير في مؤسسة السلطة المتهالكة وادواتها العنيفة .
ايها الأحرار
لقد أعادت ثورة فبراير صياغة المشهد الثوري بأدوات لم تكن مألوفة وحملت احلام الناس في الحرية والعدالة واقامة الدولة المدنية وكانت الحدث التاريخي الساطع في زمن العتمة لإنهاء حقب التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة ومحطة هامة لتجاوز آثار الحروب والصراعات وكانت امتدادا طبيعيا للحراك الشعبي الذي دشنته جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين ثم ثورة الحراك السلمي الجنوبي، رفضا لنتائج حرب 94 الظالمة وسياسات الإقصاء والتنكر للشراكة والانقلاب على مضامين الدولة والوحدة.
ايها الأحرار
يبعث على الألم والاسف ونحن نحتفي بذكرى الثورة ولا يزال البلد تعركه رحى الحرب ولا يزال الطريق إلى السلام محفوفا بالمخاطر والألغام وفي ظل استمرار معاناة الشعب من ويلات الحرب ورزاياها وهو ما يستدعي وفي هذا الظرف العصيب إلى حشد الإرادات لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب بإحلال السلام المستدام .
المجد للثورة والخلود للشهداء
صادر عن :
الأمانة العامة
للحزب الاشتراكي اليمني
10 فبراير 2023